ذكر المحلل والصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم، اليوم الأحد، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستحاول التأثير على الاتفاق النووي الجديد مع إيران الذي ستعمل عليه الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال بن مناحم، في مقال له بعذا الشان: إن القصف الإسرائيلي مؤخرا في سوريا يمثل رسالة للإدارة الأمريكية الجديدة أن “إسرائيل” مصرة على منع إيران ممن ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وأنها ستواصل هجماتها كما فعلت خلال ولاية ترامب للحفاظ على مصالحها الأمنية.
وأضاف أن ذلك يأتي على ضوء القلق الإسرائيلي الكبير من العودة للاتفاق النووي مع إيران والخشية من الدخول في صدام مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ونقل المحلل الاسرائيلي عن مصادر مطلعة، قولها، إن المستوى السياسي في “إسرائيل” يتعامل بحذر مع إدارة جو بايدن ويحاول التنسيق معها فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.
وكشفت المصادر عن زيارة مرتقبة سيقوم بها رئيس الموساد يوسي كوهين لواشنطن خلال الشهر القادم، وسيلتقي خلالها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومع رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام برنس حيث سيعرض خلالها مطالب “إسرائيل” حول الاتفاق النووي وتشمل “مطالبة إيران بوقف تخصيب اليورانيوم، ووقف إنتاج أجهزة الطرد المركزية، ووقف الدعم الإيراني للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله اللبناني، وإيقاف إيران لترسيخ قوتها العسكرية في سوريا والعراق واليمن، والكشف عن جميع منشآت إيران النووية أمام طاقم الوكالة الذرية”.
ترجمة : شهاب