أصدر المكتب السياسي لحركة انصار الله الحوثيين ٫ بيانا بخصوص التصنيف الأمريكي للجماعة تنظيما إرهابيا ٫ مؤكدا إن الإدارة الأمريكية أقدمت في آخر أيامها الإجرامية على إعلان ما زعمته تصنيفا أمريكيا للشعب اليمني بضم أنصار الله كما تدعي في لائحة إرهاب٫ الادارة الامريكية نفسها ألصق به وأحرى بهذه اللائحة.
وأضاف بيان المكتب السياسي لانصار الله : ان الموقف الامريكي موقف يتوج دور واشنطن القيادي للعدوان على اليمن طيلة السنوات الماضية ولا يضيف شيئا سوى أنه يكشف عن العدوانية الأمريكية تجاه اليمن وأحرار العالم.
وأشار البيان إلى أنه كان من الأهم أن تنشغل الإدارة الأمريكية بمشاكلها الداخلية، مبينا أن التصنيف لا يكسبها أي إنجاز سوى أنها تقدم برهانا جديدا على أنها ضد إرادة شعوب المنطقة في التحرر، وأنها مستميتة في دعم الأنظمة العميلة لها ولإسرائيل.
وأضاف البيان أن أمريكا ارتكبت كل أنواع الإجرام بحق الشعب اليمني وأن الأخير يرزح في معاناة على كل المستويات جراء التسلط الأمريكي المباشر أو عن طريق العملاء الإقليميين.
وتابع البيان : أن الأمريكان دأبوا في مواقفهم إلى تصنيف كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم بدءا من القضية الفلسطينية حيث استهدفت كل فصائل المقاومة الفلسطينية الرافضة للإحتلال كما فعلت مع الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وحتى مع دول أخرى في العالم ممن تتصدى للأطماع الأمريكية.
وشدد المكتب السياسي لانصار الله على أن أي خطوة عدائية مهما كان نوعها وحجمها إنما تزيد وعيا وثباتا على صوابية موقفهم والحفاظ عليه والتمسك به وتزيدهم صمودا في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الإجرامي والمتوحش ولن تدفع إلى التراجع عن المواقف العادلة على الإطلاق.
وأضاف البيان : أن الموقف الأخير مع السودان بإزالته من التصنيف الإرهابي مقابل التطبيع مع تل أبيب، خير دليل على أن معايير واشنطن ليست أخلاقية ولا إنسانية ولا قانونية وإنما بهدف إخضاع الجميع لمصالحها ومصالح إسرائيل حتى لو كان في ذلك مصادرة لكل المبادئ والحقوق وبمجرد الخضوع والقبول بها لن يكون هناك أي تصنيف أو مشكلة من قبل الأمريكي.
