أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / اية الله خامنئي : لاشك ان ” القاعدة ” و ” داعش ” صنيعة الغربيين ولاسيما الاميركيين

اية الله خامنئي : لاشك ان ” القاعدة ” و ” داعش ” صنيعة الغربيين ولاسيما الاميركيين

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ، انه لامجال للشك في ان “القاعدة” و “داعش” هما صنيعة الغربيين لاسيما الاميركيين وحلفائهم في المنطقة، مشيرا الى أن غزة تمكنت بحجمها الصغير من تركيع الكيان الصهيوني خلال عدوانه الأخير على القطاع.

واعتبر آية الله خامنئي خلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة أن انتصار المقاومة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشكل صورة من صور المعجزات، معتبراً أن قطاع غزة تمكن بقدراته المحدودة من تركيع الكيان الصهيوني الذي يمثل رمزاً للقوة الغربية.

وقال آية الله السيد علي الخامنئي ، في كلمة القاها امام اعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم الخميس بطهران ، انه رغم ادعاءات الغربيين لاسيما الاميركيين بعدم ارتباطهم باي علاقات مع هذه المجموعات الا ان دلائل عديدة لاتدع مجالا للشك بان هذه المجموعات هي من صنع الغربيين انفسهم وحلفائهم في المنطقة.
واعتبر ان ممارسات الغربيين هذه تضع تحديات قوية امام الشعارات التي يرفعونها في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ونظائرها مايؤدي ان لااحد بعد ذلك يتقبلها منهم.
واوضح ، ان التطورات الجارية تشير الى تغييرات تطرأ على النظام العالمي الحالي الذي يمتد تاسيسه الى 70 عاما على يد الغربيين في اوروبا و اميركا وتبلور نظام عالمي جديد.
ولفت آية الله السيد علي الخامنئي الى ان النظام العالمي الراهن يقوم على دعامتين احداهما فكرية والاخرى عسكرية وسياسية ، موضحا : ان التطورات التي حدثت خلال الاعوام الاخيرة على صعيدي المنطقة والعالم كشفت بوضوح ان دعامتي قوة الغرب باتت تواجه التحديات والضعف الحقيقي.
واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي وقال ، ان الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف ماأدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب وماتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.
وقال قائد الثورة الاسلامية حول الدعامة السياسية والعسكرية التي تقوم عليها الحضارة الغربية وقال ، انه لو لم تتأثر الشعوب والدول او القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطا سياسية وعسكرية حيث تبرز نماذج عديدة على هذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.
واشار الى الضعف الجاد الذي تواجهه دعامتي النظام الغربي في العالم وسط الظروف الراهنة لافتا الى تحديات المبادئ الفكرية والقيمية او السلطة المعنوية للغرب وقال، ان الازمات الاخلاقية المتفاقمة لدى الغرب وانتشار الفراغ الفكري وانعدام الاستقرار الروحي لاسيما بين جيل الشباب وانهيار كيان الاسرة والتوجهات المغلوطة في مجال حقوق المرأة والتشكيك الجاد بموضوع المساواة بين الجنسين واكتساب المنكرات كالاباحية والشذوذ للقيمة وفقدان قيمة مكافحة المنكرات تشكل عناصر التحدي التي تواجهها المبادئ الفكرية والقيمية للنظام الغربي
واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي وقال ، ان الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف ماأدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب وماتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.
واضاف قائد الثورة الاسلامية : انه لو لم تتأثر الشعوب والدول او القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطا لسياسية وعسكرية حيث تبرز نماذج عديدة لهذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *