نائب ديمقراطي يدعو لاعتقال ترامب مؤكدا ان مكانه السجن .. ورئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس قال : الوضع في واشنطن يذكرني بالخضراء في بغداد

فيما طالب النائب الديمقراطي بريندان بويل باعتقال الرئيس ترامب، موضحا إن مكانه هو السجن.قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب النائب الديمقراطي آدم شيف، في حديث مع “سي بي إس” (CBS)، إلى أن المخاوف الأمنية مرتفعة، وأن ما يحدث يذكّره “بزيارة المنطقة الخضراء في بغداد ورؤية كثير من الجنود والحواجز”.

وتابع “لم أعتقد أبدا أنني سأرى ذلك في عاصمتنا أو أنه سيكون ضروريا، فهناك تهديد من المتطرفين المحليين من طبيعة ما رأيناه في السادس من يناير/كانون الثاني، كاشفا عن أن هناك أشخاصا يأتون إلى منطقة واشنطن العاصمة ويجلبون أسلحة، فضلا عن وجود تهديدات في جميع عواصم الولايات الخمسين”.
وأضاف “أعتقد أن التنصيب سيستمر وسيجري بأمان، لكنّ تجمعات للأفراد ستكون هناك، وقد تتحول تلك التجمعات إلى عنف”.
وفي السياق ذاته أشار إلى أنه “إذا كان هناك أعضاء في الكونغرس قد ساعدوا في أحداث 6 يناير/كانون الثاني فينبغي أن يحاسبوا”.
عل» صعيد متصل قال النائب الديمقراطي جيمي راسكين، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” (CNN)، إن الرئيس ترامب ارتكب أخطر جريمة ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن رئيسة مجلس النواب ” بيلوسي ” تجهّز لطرح مواد العزل في مجلس الشيوخ، موضحا أنه لا يدري موعد ذلك.
وأضاف راسكين أن الرئيس حرّض الغوغاء الذين اقتحموا الكونغرس وكانوا يرددون شعار شنق نائب الرئيس ٫ مشيرا الى انه “سنجري المحاكمة البرلمانية وفقا للقواعد التي يضعها مجلس الشيوخ”، مضيفا “نضع خطة للمحاكمة من أجل الكشف عن الحقيقة وسنروي قصة الهجوم ضد الولايات المتحدة”.
بدوره، قال النائب الجمهوري بيتر ميجر، في مقابلة مع شبكة “إي بي سي” (ABC)، إنه لم يكن يتمنى التصويت لمصلحة عزل الرئيس لكن “هذا هو وقت للمحاسبة”، على حد قوله.
ودعا ميجر الحزب الجمهوري إلى إعادة ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية، قائلا إن الحديث عن سرقة الانتخابات هو الذي دفع مؤيدي الرئيس إلى اقتحام الكونغرس.
وتابع “يمكن أن ينتهي مساري السياسي بعد التصويت لمصلحة عزل الرئيس لكن يجب اتخاذ خطوة شجاعة”، مضيفا “نحن أمة للقانون وعلينا أن نضع مصلحة البلاد أولا بدل المسار السياسي”، وأن “ما حصل كان خيانة لما حققناه في 4 سنوات”.

هذا واعربت عمدة واشنطن، موريل باوزر، عن مخاوفها حيال إمكانية وقوع اعتداءات في أحياء سكنية في العاصمة بعيدا عن المقار الحكومية ومبنى الكابيتول، في حين تواصل أجهزة الأمن استنفارها استعدادا لتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقالت باوزر، في حديث مع شبكة “إن بي سي” (NBC)، إنها ليست قلقة فقط بشأن المقار التشريعية في الولايات الأخرى، بل أيضا حيال الأحياء السكنية في العاصمة.
وأكدت في السياق ذاته أن شرطة المدينة تعمل مع القوات الفدرالية، ولديها خطط للتعامل في حال وقوع مثل هذه الهجمات.
وبدأت واشنطن فعليا الاستعداد لمحاكمة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بتهمة التحريض على العنف والتسبب في مقتل مواطنين أميركيين في حادثة اقتحام الكونغرس.