الزيباري ينفي وجود قوات ايرانية في العراق .. واشادة بالدور الاستشاري الهام الذي تقدمه ايران للقوات المسلحة العراقية

فى وزير الخارجية هوشيار زيباري وجود ميليشيات إيرانية تقاتل في العراق، مؤكدا أن الجيش العراقي لا يحتاج إلى مزيد من القوى البشرية لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وصرح زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد مع نظيره الكندي جون بيرد الأربعاء بأن لطهران وبغداد مصلحة مشتركة “فإيران جار مهم جدا للعراق واستقرار إيران من استقرار العراق”.
يذكر ان ان مسؤولين ايرانيين نفوا اكثر من مرة وجود قوات لها داخل العراق ، ولكنهم قالوا انه على استعداد لتقديم كافة الدعم والمساعدة للعراق لمواجهة ارهاب داعش وبقية التنظيمات ارلاهابية في العراق ، لان امن العراق يشكل حلقة هامة من امن واستقرار المنطقة ، واي تهديدات لامن واستقرار المنطقة يمثل تهديدا للامن القومي الايراني وهو ما لاتسمح ايران بوقوعه.
ويرى مراقبون ان الدور الاستشاري الذي تقدمه ايران من خلال فيلق القدس وخاصة قائده اللواء قاسم سليماني ، شكل حلقة هامة في الاجراءات التي شهدها العراق من سقوط الموصل بيد داعش الوهابي ، لمنع تداعيات التدهور الامني والوقوف ضده ، وساهم هذا الدور في مسك قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش لزمام المبادرة بداء من الوقوف بوجه هجمات داعش وحلفائهم من ضيباط الحرس الجمهوري في الهدوم على مدينة سامراء حيث مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهاما السلام وانتهاء بالانتصار الكبير الذي تحقق يوم الاثنين الماضي بكسر الحصار عن امرلي وتطهير ناحية سليمان بيك من الدواعش وحلفائهم من فلول النظا البعثي ، مرورا بتطهير ناحية العظيم ومناطق في السعدية والمقدادية حتى جبال حمرين في محافظة ديالى ، وبات العراقيون جميعهم يشيدون بقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني لدوره الاستشاري الكبير والهام الذي منح العراقيين خبرات وتجارب كبيرة مكنت قيادات الحشد الشعبي والجيش من تغيير المعادلة فوق الارض لصالح امن واستقرار العراق وانزال ضربات قاتلة بداعش ، وذات الامر يتعلق بدور اللواء سليماني في دعم كردستان ومنع سقوط اربيل بيد داعش حيث امر بارسال المساعدات العسكرية والمستشارين لدعم البيشمركة ومنع هزيمتهم بعد وصول عناصر داعش الوهابي الى مسافة ما بين 25 – 30 كيلومترا عن مركز مدينة اربيل ، وهو ما دفع رئيس اقليم كردستان بتقديم رسالة شكر الى القيادة الايرانية يشكرها على ماقدمته للاقليم من دعم ومساندة ، واضاف البرزاني مشيدا بالدعم الايراني عندما اعلن بحضور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لدى زيارته الاخيرة لاربيل ، بان ايران كانت اول دولة قدمت السلاح والمستشارين للاقليم .