دانت وزارة الخارجية الإيرانية فرض واشنطن عقوبات على فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، مشيرة إلى أن “هذا القرار محكوم بالفشل، ويرمي لتحقيق نوايا أمريكية مشؤومة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: “إن فرض العقوبات على مسؤول مؤسسة حكومية في العراق، محكوم بالفشل، ويرمي لتحقيق نوايا أمريكية مشؤومة، ودليل على أن أمريكا تعاني من ظروف غير طبيعية في المنطقة”.
وحول نية واشنطن وضع جماعة “أنصار الله” الحوثية اليمنية على قائمة الإرهاب، أشار زاده إلى أن “جهود أمريكا لوضع جماعة أنصار الله على قائمة الإرهاب، تعبير عن إفلاس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيامها الأخيرة”.
وأضاف:”لا قيمة لمساعي الإدارة الأمريكية لوضع أنصار الله على قائمة الإرهاب في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب”، مؤكدا أنه “لا يمكن لأمريكا، أو أي دولة مارقة في المنطقة، فرض أي إجراءات في اليمن تتعارض مع الحقائق هناك”.
وشددت الخارجية الإيرانية على أنه “عاجلا أم آجلا، ستضطر أمريكا ودول المنطقة للحوار مع جماعة أنصار الله في اليمن”، لافتة إلى أن “واشنطن قدمت للرياض صكا على بياض، لحصار اليمن، وحرمانه من الغذاء والماء والدواء”.
اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض،ان الرد على الجريمة الأميركية النكراء باغتيال قادة النصر هو خروج القوات الأجنبية، مشددا على عدم التنازل عن قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية والأميركية.
وكان الفياض قد اكد في خطبه التي القاها خلال المهرجانات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر إن “ الجذر الأساس في الرد الجريمة الأميركية النكراء باغتيال قادة النصر هو خروج القوات الأجنبية من العراق”، مؤكدا “عدم التنازل عن قرار مجلس النواب الخاص بخروج القوات الأميركية والأجنبية”.
وأضاف الفياض، أنه “لا يمكن ان نحتضن قتلة قادتنا واولادنا على ارضنا”، لافتا إلى أن “ المجرم الذي ارتكب الجريمة النكراء اصبح يحظى بخزي قومه في اشارة الى ترامب ”.
واكد الفياض قائلا : “نعاهدكم بان يكون هذا اليوم هو يوم جديد وننطلق من هذه الذكرى لإعادة البناء وتكريس الجهود”،
