أعلن البنتاغون الأحد أن حاملة الطائرات “نيميتز” ستبقى في الخليج بسبب ما زعمه “التهديدات الأخيرة” من جانب إيران، وذلك بعد تقارير أشارت إلى أنها ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة فيما يرى مراقبون ان القرار سببه ضغوط اسرائيلية وسعودية وامارتية علي ادارة ترامب للابقاء على وجود حاملة الطائرات في مياه الخليج في محاولة لردع ايران من اي عمل انتقامي ثارا للقائدين سليماني والمهندس وثارا لاغتيال العالم النووي الايراني محسن زاده من قبل الموساد الاسرائيلي.
وتجري “نيميتز” دوريات في مياه الخليج منذ أواخر نوفمبر، لكن وسائل إعلام أمريكية قالت الأسبوع الماضي إن كريستوفر ميلر، القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، أمر حاملة الطائرات بالعودة إلى قاعدتها.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن هذه الخطوة هي إشارة لـ”خفض التصعيد” موجهة لطهران تجنبا لحدوث صدام في الأيام الأخيرة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في منصبه.
غير أن ميلر أصدر الأحد بيانا معاكسا قال فيه إنه “بالنظر إلى التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب ومسؤولين حكوميين أمريكيين آخرين، فقد أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة انتشارها الروتينية”.
وأضاف “ستبقى يو إس إس نيميتز الآن في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية. لا ينبغي لأحد أن يشكك في عزم الولايات المتحدة الأمريكية”.
ويأتي هذا البيان بعد سنة على استشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في العملية الارهابية الامريكية قرب مطار بغداد واستشهد معهما في الجريمة مرافقوهما الثمانية من الحشد الشعبي وحرس الثورة الاسلامية.
