العالم يشهد مهرجانات تابين واستذكار لسيرة القائدين الشهيدين قاسم سليماني ورفاقهما ومبايعتهم لمحاربة الارهب والثار لدمائهم

مع حلول الذكرى السنوية لاستشهاد قاذد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية الفريق قاسم سليماني واستشهاد نائب رئيس هيأة الخشد الشعبي في العملية الامريكية التي باتت تعرف باسم جريمة مطار بغداد الدولي التي امر بتنفيذها الرئيس القاتل ترامب ٫ قام العراقيون بزيارة ضريح الشهيد ابو مهدي المهندس لاستذكار جهاده ودوره في هزيمة الارهاب وبناء الحشد الشعبي .

وبات ضريح الشهيد ابو مهدي المهندس، مزارا للعراقيين الذين توافدوا اليه لاستذكار تضحيات الشهداء في سبيل وحدة البلاد وطرد الارهاب والاحتلال منها،
الزوار اكدوا السير على نهج الشهيد ورفاقه في الجهاد ومقاومة المحتل .
. وفي محافظةِ كركوك بشمال العراق حيث خاطرَ الشهداء القادة بحياتهم في الدفاعِ عنها، احيا الاهالي ذكرى استشهاد القائدين. وتم ازاحة الستار عن جدارية كبيرة للشهيد ابو مهدي المهندس في احد الشوارع الرئيسية في المحافظة، كتب عليها إنّ كركوك لن تنسى فضلَه.
ومن العراق الى سوريا ، اقامت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، عرضا عسكريا في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر واكد المشاركون ان نهج القادة الشهداء ودماء سليماني والمهندس ستبقى حاضرة في كل الميادين حتى خروج آخر اميركي في المنطقة وعودة كامل المقدسات وتحرير جميع الأراضي السورية من الارهاب، والوصول إلى القدس الشريف والصلاة فيها.

وفي لبنان تم تنظيم احتفال لتخريج دفعة الشهيد قاسم سليماني من مجاهدي التعبئة العامة في مارون الرأس. واكد الحضور ان كل الانتصارات على امتداد المنطقة تشرق منها بصمات الشهيد سليماني.
قائد حركة انصار الله في اليمن، السيد عبدالملك الحوثي، وصف الشهيد سليماني بأنه كان جنديَ الاسلام الحاضر باهتمامِه المتميز في كلِ ساحات وميادينِ المواجهة. مؤكدا أنّ الشهيد سيبقي خالداً في التاريخ وفي وجدانِ الاحرار عبر الاجيالِ الآتية.
وفي باكستان اقامت القنصلية الايرانية في اسلام اباد ندوة حول الشهيد سليماني، واشاد المشاركون ببطولاتِه وقضائِه على الارهاب التكفيري في كلٍ من سورية والعراق. واضافوا ان الشهيد هو خسارةٌ للامةِ الاسلامية وليس فقط للشعبِ الايراني.
كما شهدت الضاحية في بيروت اقامة مهرجان استدكار لشهادة القائدين سليماني والمهندس ٫ كما شهدت بلدة البو كمال اقامة مهرجان كبير لاحباء دور الشهيد قاسم سليماني في تحرير بلدة البو كمال من رنس داعش الارهابي.
هذا وشهد مكان وقوع جريمة العملية الارهابية في طريق مطار بغداد الدولي مهرجان بيعة لروح الشهيدين القائدين سلبماني والمهندس ولارواح الشهداء الثمانية الذين استشهدوا معهما وعاهد حشود الحضور بالمضي في طريق الشهداء في محاربة الارهاب والانتقام لدماء الشهداء .
ودوت هتافات لبيك ياحسين وهيهات منا الذلة وهتافات امريكا الشيطان الاكبر .
وكانت صحيفة المونيتر الامريكية قد ذكرت في تقرير لها بان قبر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس تحول إلى “مزار” لكل المناهضين لسياسات الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أنه القبر يقصده الالاف يوميا من داخل العراق وخارجه.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن المسؤول الامني لمقبرة وادي السلام في النجف الاشرف عباس عبد الحسين قوله إن ” قبر المهندس لم يعد قبرا بل تحول الى ضريح”، مبينا أن “النساء والرجال يتدفقون الى قبره يوميا وكذلك يتدفق اليه زوار من ايران ولبنان والبحرين”.
وأضاف التقرير أن “قبر المهندس قد اصبح نقطة توقف بالنسبة لآلاف الزوار الشيعة الذين يمرون عبر النجف كل يوم لزيارة ضريح الإمام علي (ع)”.
وقالت احدى الزائرات وتدعى أم حسين وهي ترتدي ملابس سوداء من الرأس إلى القدمين إنها قامت برحلة بطول 450 كيلومترا من البصرة في جنوب العراق الى النجف لتكريم القبر”، مضيفة أنه “في كل مرة نأتي لزيارة ضريح الإمام علي ، سنتوقف لرؤية البطل والشهيد المهندس”.
واوضح التقرير انه “ومنذ الساعات الاولى في كل يوم وحتى ما بعد غروب الشمس يمتلئ مدخل المقبرة بحافلات صغيرة تنقل الزوار”.
وقالت احدى الزائرات وتدعى سعاد وهي تقف على قبر المهندس ودموعها تجري على خديها إنها ” اتت من البصرة لتكريم البطل الذي ساهم في هزيمة داعش “، مؤكدة بالقول ” لقد أثر موته حقا علينا.
ونقل التقرير عن زائر ايراني يدعى رضا عبادي من مسقط راس الشهيد قاسم سليماني في كرمان قوله “لقد جئنا إلى هنا لإظهار احترامنا لهذا الرجل العزيز على الإيرانيين والعراقيين، ولن يتم نسيان ذكرى الشهيد ، الحاج سليماني وأبو مهدي”.