في محاولة للتغطية على خططها لتامين مزيد من الحماية لها ٫ كشفت السفارة الامريكية في بغداد ان واشنطن قدمت 30 سيارة مدرعة للجيش العراقي، وزعمت انها للمساعدة في تأمين المنطقة الخضراء .!
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من استهداف صاروخي للسفارة الأمريكية التي تقع داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
ونشرت السفارة على حسابها في موقع فيسبوك انها “قدمت المركبات المذكورة لفرقة القيادة الخاصة والكائنة في قاعدة الأسد الجوية، وسيستخدمها الجيش العراقي في دورياته”.
وجاء في بيانها وتعد هذه المساهمة “جُزء من خطةٍ أكبر لمكتب التعاون الأمني التابع للجيش الأميركي-العراق لدعم فرقة القيادة الخاصة في تأمين مركز بغداد”.
ولم تسفر الهجمات الأخيرة على السفارة عن وقوع خسائر بشرية، وسارع بيان القيادة المركزية الأميركية لاتهام فصائل المقاومة بتنفيذ الهجمات على السفارة الأمريكية فيما اكدت فصائل المقاومة اكثر من مرة في الفترة الاخيرة انها تدين عمليات القصف للسفارة الامريكية ووصف العمليات بانها مشبوهة وليس يعيدة عن خطط امريكية لاتهام المقاومة ولتبرير اعمال عدوانية ضد فصائل المقاونة والحشد السعبي وضد ايران .
