قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الذي قام بزيارة مفاجئة الى بلدة امرلي التركمانية الشيعية بعد فك حصارها، ان العراق سيكون «مقبرة لداعش».
وتجول المالكي الذي رافقه وفد حكومي في شوارع المدينة والتقى بالمقاتلين وقوات الحشد الشعبي، وكذلك بسكان المدينة وصافح رجالها وقام بتقبيل عدد كبير من الاطفال، في صور بثتها قناة العراقية الحكومية.
وقال المالكي في كلمة امام مئات من سكان المدينة ان «العراق سيكون مقبرة لداعش، وما حصل لهم هنا مقبرة حقيقية، وكل العراق سيكون مقبرة لداعش».
واضاف «هنا تقبر هذه العصابة، بعون الله، وهمة المخلصين، حتى النصر النهائي الذي لم يعد بعيدا باذن الله».
وقال المالكي الذي استقبل بهتافات من قبل السكان واهازيج فرح «احييكم يا سكان هذه المدينة الصابرة مدينة التحدي والصمود».
واضاف :إن “التاريخ سيسجل صمود مدينة الشهداء والتحدي والصمود آمرلي بوجه الوحوش بحروف من ذهب”، لافتا الى ان “الاجهزة الامنية مدعومة بالحشد الشعبي والمجاهدين سطروا ملحمة بطولية”.
وتابع : “لابد من تعويض هذه المدينة خلال الايام المقبلة بالمواد الغذائية والادوية ومساعدة الفقراء وتوفير الماء الصالح للشرب والكهرباء”، مشدداً “.
وكانت قوات الحشد الشعبي بمشاركة القوات الأمنية قد تمكنت أمس الأحد (31 آب 2014)، من كسرالحصار عن ناحية امرلي والقرى المحيطة بها، الذي كان تفرضه داعش الوهابية لاكثر من 85 يوما ، كما تمكنت هذه القوات من وفتح الطريق الرابط بينها وبين قضاء الطوز شرق تكريت، وبين سليمان بيك وقتل اكثر من 90 داعشيا وحلفائهم من فلول نظام صدام بينهم عرب الجنسية وشيشانيون واعتقلت اكثر من 30 اخرين منهم .
الوسومامرلي داعش الوهابي نوري المالكي
شاهد أيضاً
أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …