بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد القائدين الكبيرين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس على يد الارهاب الامريكي اقام مجلس النواب في القاعة الكبرى في مبنى المجلس حفلا تأبينيا اليوم السبت، مع معرض صوري يؤرخ السفر الجهادي للشهداء القادة فيما ثبتت صورة كبيرة في قاعة مجلس النواب للقائدين الشهيدين سليماني والمهدنس.
واصدر مجلس النواب بيانا بهذه المناسبة جاء فيه : “صباح اليوم السبت انطلقت في القاعة الكبرى بمجلس النواب حفل استذكار الذكرى الاولى لقيام الولايات المتحدة الأمريكية في الثالث من شهر كانون الثاني الماضي بضربة جوية قرب مطار الدولي ادت الى سقوط القيادي في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني وعدد من المرافقين”.
واضاف ان “حفل الاستذكار حضرته رئاسة البرلمان ممثلة برئيسه محمد الحلبوسي ونائبه الاول حسن الكعبي وجمع من النواب اضافة لرئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وكبير مستشاري رئيس الجمهورية علي الشكري “.
كما حضر الحفل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض والقيادي في الحشد ابو الاء الولائي وعدد من قادة الحشد والقادة العسكريين والامنيين الاخرين. اضافة للسفير الايراني ايريج مسجدي”.
وأكد رئيس كتلة السند النيابية أحمد الأسدي، السبت، إن “دماء الشهداء كانت ومازالت حافظة ومسددة للدولة ومؤسساتها ومدافعة عن الشعب”.
واضاف : أن القائد الشهيد أبو مهدي المهندس أوقف نفسه للدفاع عن العراق أرضا وشعبا ومقدسات وكان حريصا على الدولة، فيما أشار إلى أن دماء الشهداء حفظت الدولة.
وتابع الاسدي قائلا : ” لقد كانت المواقف الأبوية للشهيد المهندس حاضرة في كل العمليات وكانت واحدة من أهم أسباب الانتصار”، مبينا أنه “كان يتقدم الجميع للدفاع عن العراق والتصدي للإرهاب”.
وأشار الأسدي إلى أن “الشهيد القائد المهندس كان حريصا على الدولة ومؤسساتها”، مشيرا إلى أن “ما يمّيز الشهيد المهندس انه كان حاضرا في كل الميادين بمختلف مجالاته
واستشهد الحاج ابو مهدي المهندس مع قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الفريق قاسم سليماني وثمانية من رفاقهما في عملية ارهابية نفذها الجيش الامريكي ٬ بامر مباشر من الرئيس القاتل ترامب وذلك في الثالث كانون الثاني/يناير العالم الجاري بطائرتين مسيرتين اطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه موكب القائدين الشهيدين في طريق مطار بغداد الدولي.
