اللواء باقري بسلم وسام النصر لعائلة الشهيد العالم النووي محسن زاده : سيتم الثأر لدم الشهيد في الزمان والمكان المناسبين

اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية “اللواء محمد باقري” : انه سيتم الثأر لدم الشهيد فخري زادة من الاستكبار العالمي وفق الاطر العملية لجبهة الثورة الاسلامية وفي الزمان والمكان المناسبين”.

جاء ذلك خلال كلمة للواء محمد باقري اثناء بزيارة منزل العالم الايراني البارز “الشهيد محسن فخري زادة”، لتسليم وسام “النصر” من الدرجة الاولى لعائلة الشهيد زاده وهو الوسام الذي اصدر القائد العام للقوات المسلحة اية الله السيد علي خامنئي تقديمة للشهيد .
واضاف اللواء باقري، ان اعداء الشعب الايراني ومنذ واقعة استشهاد السيد محسن فخري زادة لن يهنأوا بالراحة ويعيشون على الدوام في قلق وهلع. مضيفا : ليعلم الشيطان الاكبر اميركا والكيان الصهيوني بانهمها سيدفعان ثمن هذه الجريمة.
هذا وشارك القائد العام للجيش الايراني “اللواء سيد عبد الرحيم موسوي” في تقديم وسام النصر في منرل الشهيد محسن فخري زازه مؤكدا : ان الشعب الايراني لن يتخلى اطلاقا عن الدماء الطاهرة لابنائه البواسل.
وتقدم اللواء موسوي بالعزاء والمواساة، اصالة وباسم الجيش الايراني وقادته ومنتسبيه ، الى أسرة العالم الايراني الشهيد السيد محسن فخري زاده.
واعتبر القائد العام للجيش، منح وسام النصر الى الشهيد فخري زاده، انه “تكريم لاسرة العلم والمعرفة والثقافة في إيران الإسلامية”.
وتابع : ان هذا الشهيد البارز استطاع أن يبلغ قمم التقدم والرقي وسط أصعب الظروف الناجمة عن الحظر ومواجهة نظام الهيمنة. كما تمكن من قطع الاشواط للنهوض بمستوى ايران الاسلامية رغم كافة المصاعب والهجمات الصلبة والناعمة التي تلقاها من جانب الاستكبار العالمي .
يذكر ان عملية اغتيال معقدة نفذها الموساد الاسرائيلي وربما بدعم مخابراتي امريكي عصر الجمعة (27 تشرين الثاني / نوفمبر)، باعتماد تكنلوجيا متقدمة وذلك نصب كمين وذلك باستخدام سيارة مسيطر عليها عن بعد وعبر الاقمار الاصطناعية حيث وجهت اسلحة اتوماتيكة كاتمة الصوت نحو السيارة التي كانت تقلّ رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع ” الشهيد السيد محسن فخري زادة”، في منطقة آبسرد التابعة لمدينة دماوند شرقی العاصمة طهران؛ في عملية ارهابية مسلحة ادت الى استشهاده وتم تفجير السيارة التي نفذت بها العملية الارهابية عن بعد .