لسلطات النيجيرية تتعهد بالعثور على مئات الطلبة الذين خطفتهم عصابات مسلحة في مدينة كاتسينا

تعهدت السلطات النيجيرية بالعثور على مئات الطلاب المفقودين والمخطوفين بعد هجوم مسلح على مدرسة للتعليم الثانوي في ولاية كاتسينا شمالي البلاد

وتعاني مدينة كاتسينا من العصابات الإجرامية التي عادة ما تهاجم السكان المحليين وتختطفهم بغية الحصول على فدية. وأثار العنف وانعدام الأمن في نيجيريا غضب النيجيريين من السلطات الحاكمة.
وكان مسلحون قد قدموا على دراجات نارية في وقت متأخر مساء الجمعة استهدفوا مدرسة للتعليم الثانوي في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا ادى الى فرار مئات الطلاب في الغابة المجاورة وخُطف قسم منهم.
مصادر امنية محلية وسكان محليون أكدوا إن العصابة التي كانت مسلحة ببنادق كلاشنيكوف اقتحمت مدرسة العلوم الثانوية الحكومية التي يدرس فيها نحو ثمانمئة طالب في مقاطعة كنكرة بولاية كاتسينا ومنذ الهجوم أغلقت كل مؤسسات التعليم الثانوي في الولاية.
الرئيس النيجيري محمد بخاري ندد بالهجوم وأمر بتعزيز الأمن في المدارس، وحض القوى الأمنية على توقيف المسلّحين.
وقال ابوبكر لاوال وهو والد أحد الطلاب المخطوفين:”تلقيت مكالمة، أحدهم أخبرني أن هناك مشكلة في المدرسة وأن ابني الذي اسمه عثمان لاوال، معهم وجعلني اكلم عثمان”.
وقالت مارجا محمد وهي والدة طالب مخطوف:”الحكومة هي الوحيدة التي ستساعدنا لأنهم هم من لديهم القوة والسلطة لإنقاذ أطفالنا وليكن الله تعالى في عونهم ليعيدوا لنا اولادنا”.
السلطات النيجيرية اكدت أن الجيش لا يدخر جهدا في عمليات البحث عن الطلاب المفقودين فيما اعلن الجيش اعلن انه تمكن من تحديد مكان المسلحين الذين اختطفوا الطلاب وتبادل إطلاق النار معهم مدعومة بغطاء جوي في موقع الحادث ما سمح لبعض الطلاب بالفرار. وأعلنت الشرطة أنها ستنشر قوات إضافية لدعم عمليات البحث والإنقاذ.