أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / النظام السعودي الوهابي التكفيري يستانف حملات اعتقال لرجال الدين الشيعة في الاحساء والفطيف

النظام السعودي الوهابي التكفيري يستانف حملات اعتقال لرجال الدين الشيعة في الاحساء والفطيف

استانف نظام آل سعود منذ أسابيع، حملة أمنية واسعة ضد المواطنين الشيعة وعمد النظام الوهابي التكفيري الى هدم مسجد و اعتقال علماء الدين ومداهمة منازل العشرات منهم وترويع المدنيين.

لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية، نددت بالممارسات الوحشية للنظام السعودي واعتقال علماء الدين في السعودية. لافتا إلى تصاعد حملة الاعتقالات خلال الأسابيع الأخيرة بحق رجال الدين من اتباع اهل البيت ع في المملكة.
وقالت اللجنة الحقوقية إن هذه الأساليب القمعية التي يمارسها النظام السعودي والاضطهاد بما يشمل اعتقال علماء الدين الاصلاحيين والمفكرين والأكاديميين وأصحاب الرأي والنشطاء واعتقالهم تكشف زيف ادعاءات محمد بن سلمان الإصلاحية.
وشددت اللجنة على أن الاعتقالات والانتهاكات تشكل تكريسا للهيمنة والتسلط ومنع الاصلاحات وتقييد الحريات وتكميم الأفواه، وتقييد الحريات المكفولة في القانون والدستور وحقوق الإنسان.

وأفادت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية بإقدام قوة أمنية يوم الأحد الماضي 6 ديسمبر على مداهمة منزل عالم الدين العلامة الفقيه السيد هاشم الشخص في محافظة الأحساء، بعد محاصرته واقتحامه بطريقة عنيفة ووحشية واعتقاله، من دون مراعاة لحرمات أهله وعائلته وإثارت الرعب بينهم.
ورأت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان : أن هذه الاعتقالات من قبل نظام آل سعود تأتي في إطار قمع منسق لاستهداف علماء الدين في المنطقة الذين يقومون بأداء دورهم الطبيعي في المجتمع من أداء صلاة الجماعة وتعليم الناس أحكام دينهم.
وأشارت اللجنة الحقوقية إلى اعتقال ذات السلطات في 11 نوفمبر الماضي كلا من عالم الدين الشيخ عباس السعيد، وكذلك عالم الدين السيد خضر العوامي من القطيف وانتهكت حرمات منزليهما، وعاثت بالبيت تخريبا ونشرت الفوضى من دون إظهار أي توضيح عن سبب الاعتقال.
ونددت بالممارسات القمعية للنظام السعودي وكبت الحريات، وإرهاب المواطنين الأبرياء، معربة عن استنكارها لهذه الاعتقالات المستمرة والتعسفية.
ودعت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية النظام السعودي إلى الإفراج الفوري عن العلماء والإفراج عن جميع معتقلي الرأي والنشطاء والسياسيين، مطالبة المجتمع الدولي برفع الغطاء السياسي عن هذا النظام الدكتاتوري، وإفساح المجال للمنظمات الحقوقية والإنسانية لرفع الشكاوى والتقارير عن ممارساته القمعية، وقتله للنشطاء، وتقديم المتهمين منهم للمحاكمة ومعاقبتهم على جرائمهم.
والأسبوع الماضي، اقدم النظام السعودي على هدم مسجد في منطقة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرق المملكة السعودية كان الشهيد اية الله النمر يؤدي فيه الصلاة وخطب الجمعة التي كامنت تزلزل النظام السعودي بما امتازت بها من شجاعة وجرآة فاتقتين.
وأوضح الناشط عادل السعيد أن المسجد هو مسجد الإمام الحسين (عليه السلام) في مدينة العوامية، مشيرا إلى الرمزية التي يحملها هذا المسجد، إذ كان الشهيد الشيخ نمر باقر نمر يؤم المصلين فيه، ويلقي خطبه فيه.
وقال إن سلطات آل سعود تريد أن تجتث أي أمر يتعلق بالشهيد النمر، مشددا على أنهم “مهما فعلوا سيبقى الشهيد يلهم جميع الأحرار وهو في قبره المُغيب”.
وأضاف السعيد أن هدم المسجد في العوامية، يأتي ضمن مخطط سلطوي لاستهداف عشرات المباني في شارع الثورة، مركز انطلاق الانتفاضة الثانية في القطيف.
وأشار إلى أن المخطط السلطوي المزعوم يستهدف معالم القطيف أو ما تبقى منها عبر عملية الهدم والردم والاعتداءات السلطوية الانتقامية من الحراك الثوري المطلبي السلمي في المنطقة.
وتستهدف سلطات آل سعود المعالم الدينية والمباني ذات الدلالات في تحدي النظام السعودي الوهابي التكفيري عبر مخطط تهديمي يبدأ من قلعة القطيف مروراً بمجسم اللؤلؤة وصولاً إلى مسجد المسألة، وجميعها من المعالم الأثرية التي يحتضنها شارع الثورة في القطيف، وكل ذلك تحت زعم توسعة شارع الثورة، مكان انطلاقة الحراك الثوري المطلبي بالقطيف عام 2011، والذي كان شاهداً على مواجهة الظلم والاستبداد والحرمان الاجتماعي.
ولفت السعيد إلى بدء حملة اعتقالات واسعة اقدمت عليها سلطات آل سعود قبل أسابيع بحق رجال الدين في المنطقة وأن ذلك يندرج ضمن الحملة على بذور فكر الثورة والتحدي والرفض الذي تتسم بها مدرسة الشيخ الشهيد اية الله النمر
وكان النظام السعودي قد نفذ في يناير 2016 عملية إعدام اية الله الشيخ نمر باقر النمر وذلك بعد اعتقاله لما يزيد عن 3 سنوات، على خلفية الاحتجاجات التي عمت المنطقة الشرقية في العام 2012 المطالبة بإعطاء المواطنين من اتباع اهل البيت ع حقوقهم ورفع الظلم الواقع عليهم من قبل السلطات.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *