شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اقامت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله مهرجانا حاشدا شارك فيه ممثلو المقاومة ورجال الدين وشخصيات سياسية تحت عنوان ” التطبيع خيانة للامة وخيانة للاسلام ” وقال المتحدث الرسمي باسم كتائب حزب الله محمد محيي في المهرجان ، إن “مؤامرات أميركا هدفها تقسيم الأمة وإنهاء المقاومة”.
وأضاف أن الأنظمة المطبعة فاقدة للإرادة، ولم تكن يوماً في مواجهة مع الكيان “الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن الأنظمة والدويلات المطبعة لا تملك قرارها، ولا يمكنها إلغاء حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد محيي على أنه “لن تكون إعلانات التطبيع إلاّ محاولات خاسرة لإعطاء معنويات للاحتلال بعد فشله بإنهاء مقاومة فلسطين مؤكدا على “دعم محور المقاومة للشعب الفلسطيني المجاهد بمالنا ودمنا”.
وقال المتحدث الرسمي باسم كتائب حزب الله : اننا “سنتصدى لمحاولات أطراف في العراق تسويق التطبيع مع العدو الصهيوني ونحذرهم من ذلك”.
وقال مسؤول التعبئة الثقافية في كتائب حزب الله العراق : إن “القدس يجب أن تبقى في وجدان الأمة، وأميركا و”إسرائيل” تسعيان ألا يكون هناك حضور لمشروع المقاومة في الأمة”.
وأضاف “نريد التأكيد على ان العراق لن يطبع مع “إسرائيل” مهما كانت التحديات”، مشدداً على أنه “يجب التمسك بقادة محور المقاومة”.
بدوره، قال السفير الفلسطيني في العراق أحمد عقل، “في يوم انتصار العراق على الإرهاب نجتمع تحت شعار “التطبيع خيانة للإسلام”.
وأضاف في اشارة الى المشروع الامريكي المدعوم اوروبيا للتسويق لما يسمى بظاهرة الربيع العربي قائلا : “أوجدوا ما سمي بالربيع العربي من أجل تقسيم مجتمعاتنا وتدمير طاقات بلادنا”.
وتابع “الدول العربية المطبعة تنتقل إلى أن تصبح جزءاً من مشروع الكيان الصهيوني”، داعياً إلى “بناء العراق القوي والسيد والقوي لأنه الأهم اليوم في مواجهة “إسرائيل”.
من جهته، أكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا، أن “فلسطين قضيتنا وحقنا الديني والعقائدي والتاريخي”.
وقال الملا إن “القدس جزء من عقيدة المسلمين والحفاظ عليها واجب كواجب الحفاظ على العقيدة”، مشدداً “علينا ألا نفرط بمصادر قوتنا”.
وطالب الجميع في العراق بالعمل على الوحدة الحقيقية.
من جانبه قال ممثل الامام السيد علي الخامنئي في العراق السيد مجتبى الحسيني، إلى أن العدو يستهزئ بالمطبعين.
يأتي ذلك، تعقيباً على تطبيع المغرب والامارات والبحرين والسودان التطبيع مع “كيان الاحتلال إلاسرائيلي”،بضغوط الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب .
