شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
دانت جماعة “العدل والإحسان” المغربية، يوم أمس الجمعة، قرار التطبيع الذي اتخذته السلطات المغربية مع إسرائيل، معتبرة أن “هذا التطبيع خطوة غير محسوبة العواقب”.
وقالت الجماعة في بيان صادر عن مجلس الإرشاد: “نقول لأهالينا في فلسطين، ولكل الأمة، وأحرار العالم، إن هذه الحلقات البئيسة المتتالية ما هي إلا سقوط للأقنعة وكشف للحقائق”.
واضاف البيان : “إننا نعلن إدانتنا إدانة شديدة لقرار التطبيع الذي اتخذته السلطة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين”، لافتة إلى أن “هذا القرار يتنافى مع المواقف التاريخية والآنية لهذا الشعب الكريم الداعم لإخوانه في فلسطين، ولحقهم الكامل في تحرير أرضهم والعودة إلى ديارهم”.
واعتبرت الجماعة أن “هذا التطبيع خطوة غير محسوبة العواقب، وندعو شعبنا وكل قواه الحية إلى رفضها، والتصدي لها، والعمل على إسقاطها بكل السبل السلمية المتاحة”.
ودعت جماعة العدل والاحسان ، العقلاء والحكماء من النخب السياسية، والفكرية، والعلمية، والمدنية، وغيرهم في المغرب والجزائر، إلى “نبذ الفرقة وتجنب الخطابات والسلوكيات التي من شأنها أن تباعد الشقة بين أبناء الأمة الواحدة”، مشيرة إلى أن “المستفيد الوحيد من ذلك هم أعداؤها من الداخل والخارج”.
هذا وكان الملك محمد السادس قد اعلن الخميس موافقته على طلب الرئيس ترامب باعلان انضمامه الى اتفاقات الخيانة للنظام العربي الرسمي والتحاقه بالنظامين الاماراتي والبحريني ونظام العسكر في السودان بتطبيع العلاقات مع كيان االاحتلال الاسرائيلي، كما علن اليوم السبت عن عزم بلاده تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
وأعلن أيضا اعتزام بلاده تطوير العلاقات في المجال الاقتصادي والتكنولوجي، مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين.
هذا وكانت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية قد اكدت في تقرير لها الجمعة ان اعلان الملك المغربي محمد السادس تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي هو نتيجة طبيعية لستين عاما من العلاقات الامنية والعسكرية والسياسية السرية ونتيجة طبيعية لخدمات استخباراتية متبادلة قدمها الطرفان النظام الملكي المغربي والموساد الاسرائيلي لبعضهما البعض .
