فصائل المقاومة الاسلامية وقوات الحشد الشعبي تهزم داعش في ” امرلي” وتكسر الحصار عنها بدعم قوات الجيش العراقي

نجحت فصائل المقاومة الاسلامية في العراق التي تتشكل منها قوات الحشد الشعبي ، وبمشاركة قوات الجيش العراقي في فك الحصار عن مدينة ” امرلي ” التي يسكنها التركمان الشيعة والذي كانت تفرضها عناصر تنظيم داعش الوهابي منذ 84 يوما .
وجاء هذا الانتصار ليوجه ضربة قاصمة الى تنظيم داعش الوهابي ، ومن شان هذه الهزيمة ان تسجل منعطفا في محاولة ” داعش ” مواجهة قوات شعبية بضمنها المقاومة الاسلامية ومنها كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق وسرايا السلام وقوات منظمة بدر وكتائب سيد الشهداء وكتائب الامام علي .
ويتوقع المراقبون ان تسجل انتصارات قوات الحشد الشعبي بمشاركة قوات الجيش في ديالى وصلاح الدين والان في ” آمرلي ” منعطفا في سلسلة هزائم لداعش ، واعلانا بانهيار القبضة الامنية التي كان يفرضها داعش وحلفائه من بقايا نظام صدام في عشرات البلدات في هاتين المحافظتين بالاضافة الى نجاحات كبيرة حققتها قوات الحشد الشعبي بمشاركة الجيش في محافظة بابل وتحديدا في الشمال في جرف الصخر المتاخمة التي تمتد حدودها من مسافة 10 كيلومتر من المسيب وحتى عامرية الفلوجة غربا .
هذا أعلن الجيش العراقي ظهر اليوم ، أن قواته نجحت في الدخول إلى مدينة آمرلي المحاصرة من قبل ارهابيي” داعش ” منذ أكثر من شهرين. وأكد في الوقت نفسه أن قواته “تتقدم من ثلاثة محاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة”.
أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة ، الفريق قاسم عطا، أن القوات العراقية دخلت إلى مدينة آمرلي المحاصرة منذ أكثر من شهرين وفكت الحصار الذي يفرضه عناصر ” داعش”.
وقال عطا إن “طلائع القوات العراقية دخلت إلى مدينة آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة فيما لا تزال تتقدم قواتنا من ثلاثة محاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة”.
وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد أمام محاولات تنظيم ” داعش ” الوهابي، لاحتلالها منذ 84 يوما، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.
وقال مدير ناحية سليمان بيك المجاورة إن “الجيش والشرطة والحشد الشعبي، دخلوا ناحية آمرلي الآن وفكوا الحصار عن السكان المتواجدين بعد أن اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية”.
وقال نهاد البياتي، وهو مهندس نفط لكنه تحول الى مقاتل بعد محاصرة بلدته، “استقبل سكان البلدة قوات الجيش والحشد الشعبي بالأهازيج والفرح”.
وأضاف أن “الطريق بين بغداد وآمرلي أصبح سالكا بعد أن كانت قوات “داعش” تنصب حواجز تفتيش وتنتشر على طول الطريق”.