أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / مجلة نيوزويك الامريكية : الايرانيون فرحوا بسقوط ترامب ولكنهم يشكون في قدرة بايدن في تغيير العداء الامريكي ضد بلادهم

مجلة نيوزويك الامريكية : الايرانيون فرحوا بسقوط ترامب ولكنهم يشكون في قدرة بايدن في تغيير العداء الامريكي ضد بلادهم

سلط الإعلام الأمريكي الضوء على آراء الشارع الإيراني إزاء فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات الرائاسية التي جرت مؤخرا وتطلعات الإيرانيين وآمالهم بشان ادارة الرئيس بايدن بعد اربع سنوات من سياسة العقوبات القصوى التي فرضها ترامب على الشعب الايراني والحكومة الايرانية خدمة للمصالح الاسرائيلية وتنفيدا لضغوط سعودية واماراتية بسبب عداء النظامين السعودي والاماراتي للجمهورية الاسلامية الايرانية وعلاقت الصداقة بينهما وبين الكيان الاسرائيلي.

ولا زلال الايرانيون يشعرون بحجم الجريمة التي ارتكبها الرئيس ترامب باغتيال القائد الكبير قاسم سليماني حيث يصفونه ووزير خارجيته بومبيو بالقتلة .
فبحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية التي استطلعت آراء بعض الإيرانيين، فإنهم ينظرون ويتابعون تطورات نتائج الانتخابات الأمريكية بـ”أمل حذر” والتغييرات في الإدارة الأمريكية وألية تأثيرها على مستقبل المواطن الإيراني.
وبحسب المحلل الإيراني، علي أحمدي، المحلل البارز في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، المقيم في طهران، قال للمجلة ” إن ترامب سواء في شخصيته أو سياساته تجاه إيران، لا يحظى بتقدير هنا”.
وتابع قائلا: “تسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات إلى إلحاق أضرار واسعة بالحياة (في إيران)، وتقويض قدرة الدولة على استيراد الأدوية خلال فترة تفشي وباء كورونا، كان هناك قدر كبير من السعادة بانتصار بايدن، حتى إن بعض المواطنين أطلقوا الألعاب النارية في الحي الذي أسكن فيه.. وعندما أصبح واضحا أن الناخبين في الولايات المتحدة قد قرروا التخلي عن ترامب واختيار بايدن، الذي خدم في عهد الرئيس السابق باراك أوباما أثناء توقيعه الاتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة، لم يستطع بعض الإيرانيين التراجع عن التعبير عن موقفهم والشعور بالفرح، رغم إجراءات الحجر والإغلاق الصارمة بسبب كورونا.. وقوبلت أنباء خسارته في الانتخابات ببعض الفرح حتى أن بعض الناس أطلقوا بعض الألعاب النارية”.
واضاف احمدي : على الرغم من فوز بايدن إلا أنه يجب التريث لما سيحدث من تغييرات في الإدارة الامريكية تجاه إيران، قائلا: “يرى كثيرون هنا أن النهج المتشدد أصبح قويا في الجسد السياسي الأمريكي، وبالتالي فإنه سيكون من الصعب توقع ماذا ستكون عليه إستراتيجية بايدن، وماذا ستعني بالنسبة للعقوبات، وكيف يمكن أن يؤثر، الكل ينتظر كي يرى ماذا سيحدث”.
من جانبه، قال الأكاديمي والكاتب الأمريكي الإيراني، أليكس شمس، المقيم في طهران، إنه سمع ألعابا نارية في العاصمة الإيرانية عند ظهور النتائج الأولية.
وقال شمس لنيوزويك: “لقد استقبل الناس في طهران نبأ انتخاب بايدن بتنهيدة كبيرة.. كانت السنوات الأربع الماضية صعبة للغاية.. ما جعلهم لا يصدّقون أن هذا الكابوس ربما يقترب من نهايته”.
وعلى الرغم من بعض مظاهر الفرح لدى بعض الإيرانيين، إلا أن الرجلين أجمعا في رأيهما أن الإيرانيين لديهم سببا للتشاؤم، بحسب ما قالته المجلة وفقا لرأي المحللين، فبسبب خيبة الأمل التي عانى منها الإيرانيون في الماضي، فهذا التفاؤل الذي استقبل به الكثير من الإيرانيين انتصار بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لا يخلو من مشاعر القلق الشديد إزاء المستقبل.
وفي هذا الصدد قال شمس: “أعتقد أن الناس قلقون من بايدن أيضا، وهم قلقون بشكل خاص من أن تخدعهم الولايات المتحدة مرة أخرى، وهذا ما يُذكر الآن بالاتفاق النووي- أن إيران والولايات المتحدة صنعتا السلام ، ثم حنثت الولايات المتحدة بهذا الوعد، ويتذكر الإيرانيون أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد إيران لم تبدأ بترامب”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *