كشف مصدر قيادي كبير في الحشد الشعبي ، عن نجاح قوات المجاهدين في كتائب الامام علي ع من صد هجوم ليلة امس على مواقع متقدمة للحشد الشعبي في الطريق بعد قاعدة ” سبايكر ” باتجاه بيجي ، وقتل عدد من الارهابيين من داعش الوهابي وحلفائهم ، واسر عدد منهم.
وقال قائد ” كتيبة الامام علي بن ابي طالب ” في اتصال مع شبكة نهرين نت الاخبارية ، ان قوات متقدمة من الكتيبة التي تقدمت في طريق سبايكر باتجاه ” بيجي ” لمساقة 13 كيلومترا ، نجحت الليلة الماضية من التصدي لمحاولة من عناصر داعش لعرقلة تقدم قوة تابعة لكتيبة الامام علي ع ، ولكنها فشلت وتم قتل 20 من ارهابيي داعش واسر 3 من الارهابيين بالاضافة الى الاستيلاء على ثلاث سيارات رباعية الدفع واعتدة كانت بحوزة المهاجمين “.
واضاف قائد الكتيبة ويدعى ” ابو زهراء ” : لقد تمكنت قواتنا وبدعم من الجيش العراقي من التقدم من قاعدة ” سبايرك باتجاه ” بيجي ” بنجاح كبير ، بالرغم من العبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون في الطرقات لمنع تقدمنا حيث تم ابطال مفعولها ، وبالرغم من استخدامهم للقناصين الذين كانوا صيدا لقناصي الحشد الشعبي الذين باتوا يملكون كفاءة عالية في مواجهة الارهابيين “.
ووعد المقاتل ابو زهراء بان يزف ابناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة خلال اليومين المقبلين انباء عن انتصارات حاسمة على داعش وخاصة في منطقة ” امرلي ” التي تتعرض لحصار من مختلف الاتجهات تفرضه عناصر داعش وحلفائهم من بقايا فلول نظان البعث البائد .
وعل صعيد متصل ، قتلت القوات الأمنية اليوم الخميس، القيادي في عصابات داعش الإرهابية، المدعو (أبو سمية) وعددا من معاونيه بناحية الحجاج في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين .
وقال مصدر امني أن ” اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية وعصابات داعش الإرهابية، بناحية الحجاج التابعة لقضاء بيجي، شمال مدينة تكريت، أدت إلى مقتل القيادي في عصابات داعش المدعو (أبو سمية) وعدد من معاونية “.
وكانت القوات الأمنية قد انطلقت أمس الأربعاء، من قاعدة سبايكر إلى قضاء بيجي لتحريره من عصابات داعش الإرهابية، وقد حررت منطقة (الحمرة)، وتوجهت نحو ناحية الحجاج، فيما نفذت إنزالا جويا على أوكار عصابات داعش الإرهابية بمنطقة الصينية شمال تكريت .
ويشهد العراق توترا امنيا متمثلا بسيطرة عصابات داعش الإرهابية على الموصل وعدد من قرى صلاح الدين، وأجزاء من محافظة ديالى وكركوك.
وتوجه القوات الأمنية بمشاركة قوات الحشد الشعبي ، ، ضربات موجعة للعصابات الإرهابية، استعادت خلالها زمام المبادرة والتعرض في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون من داعش وحلفائهم من فلول النظام البعثي البائد ونجحت في تطهير ناحية العظيم ومناطق واسعة من جرف الصخر وتكريت والكرمة وديالى .
