الادعاء العام في ميشيغان يوجه اتهامات بالإرهاب للمتورطين بمحاولة اختطاف حاكمة الولاية واستياء من رفض ترامب إدانة المجموعات العنصرية

وجّه الادعاء تهما إلى 13 شخصا اعتقلوا بتهمة محاولة اختطاف حاكمة ميشيغان الأميركية والإطاحة بحكومة الولاية، وقالت الحاكمة غريتشن ويتمر إن رفض الرئيس دونالد ترامب إدانة المجموعات العنصرية يشجع على مثل هذه الأعمال.

وفي منتصف الليلة الماضية، وُجهت الاتهامات إلى 13 شخصًا، بينهم 6 قال مكتب محامي المقاطعة الغربية في ميشيغان إنهم خططوا لاختطاف ويتمر.
وأعلنت المدعية العامة لميشيغان دانا نيسل توجيه اتهامات لـ7 من المعتقلين تحت قانون مكافحة الإرهاب في الولاية، وقالت إنهم ينتمون لمليشيا مسلحة تدعى “وولفيرن ووتشمن”.
وأوضحت المدعية العامة أن المحتجزين مشتبه في محاولتهم العثور على عناوين منازل ضباط إنفاذ القانون لاستهدافهم، وكانت لديهم نية التحريض على الحرب الأهلية، كما انخرطوا في التخطيط والتدريب لتنفيذ عملية هجومية على مبنى كونغرس الولاية، وخطف مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الحاكمة.
وسبق أن أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي إحباط مخطط اختطاف الحاكمة، وكشفت التحقيقات عن أن أعضاء المليشيا استخدموا شبكات اتصالات مشفرة، وراقبوا منزل الحاكمة خلال شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين، وخططوا لاختطافها قبل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومحاكمتها بتهمة الخيانة وانتهاك الدستور الأميركي.
وحسب تسجيلات مكتب التحقيقات الفدرالي، فقد اشتكى أحد المتهمين في يونيو/حزيران الماضي من رفض حاكمة الولاية إعادة فتح الأندية الرياضية، في إشارة إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات المحلية لمكافحة فيروس كورونا.
وأوضح المدعي العام للمنطقة الغربية بولاية ميشيغان أندرو بريغ أن 6 من المتهمين قد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدينوا بمحاولة خطف ويتمر.
وفي مؤتمر صحفي، انتقدت ويتمر -وهي ديمقراطية- بشدة الرئيس ترامب، وقالت إن رفضه إدانة مجموعات تؤمن بتفوق العرق الأبيض يشجع على مثل هذه الأعمال.
وأضافت ويتمر أنه كان الأجدر بالرئيس أن يتصرف بطريقة إنسانية، ويتصل بها ليتأكد من سلامتها وسلامة عائلتها كما فعل المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، معتبرة أن الموضوع يظهر صفات المتنافسين لقيادة البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة.