أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / في أول مناظرة رئاسية .. ترامب وبايدن يتبادلان التهم والإهانات

في أول مناظرة رئاسية .. ترامب وبايدن يتبادلان التهم والإهانات

شهدت المناظرة الأولى في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020، بين الرئيس الحالي، والمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، ومنافسه المرشح الديمقراطي، جو بايدن، نائب الرئيس السابق، مواجهة ساخنة بينهما حيال عدد من القضايا، لكنها تحولت إلى عرض فوضوي مع تبادل الاتهامات والإهانات والهجمات الشخصية قبل 35 يوماً من الانتخابات.

وطلب بايدن (77 عاماً) من الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة أن “يخرس” قبل أن ينعته في وقت لاحق بـ”المهرج”. من جهته هاجم ترامب المرشح الديمقراطي الذي يتقدم عليه في استطلاعات الرأي قائلاً “لا تمت للذكاء بصلة”. وعمد الرئيس الأميركي المرشح لولاية ثانية في انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى وصف منافسه على أنه “دمية في يد اليسار الراديكالي”.
واتجهت أنظار عشرات ملايين الأميركيين إلى شاشاتهم لمتابعة هذه المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب (74 عاماً) وبايدن (77 عاماً).
وتواجه المرشحان على مدى 90 دقيقة في مناظرة أدارها الصحافي في “فوكس نيوز” كريس والاس في كليفلاند في أوهايو، وهي ولاية متأرجحة لا يملك فيها أي من الحزبين أغلبية وازنة.
شهدت المناظرة الأولى في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020، بين الرئيس الحالي، والمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، ومنافسه المرشح الديمقراطي، جو بايدن، نائب الرئيس السابق، مواجهة ساخنة بينهما حيال عدد من القضايا، لكنها تحولت إلى عرض فوضوي مع تبادل الاتهامات والإهانات والهجمات الشخصية قبل 35 يوماً من الانتخابات.
وطلب بايدن (77 عاماً) من الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة أن “يخرس” قبل أن ينعته في وقت لاحق بـ”المهرج”. من جهته هاجم ترامب المرشح الديمقراطي الذي يتقدم عليه في استطلاعات الرأي قائلاً “لا تمت للذكاء بصلة”. وعمد الرئيس الأميركي المرشح لولاية ثانية في انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى وصف منافسه على أنه “دمية في يد اليسار الراديكالي”.
واتجهت أنظار عشرات ملايين الأميركيين إلى شاشاتهم لمتابعة هذه المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب (74 عاماً) وبايدن (77 عاماً).
وتواجه المرشحان على مدى 90 دقيقة في مناظرة أدارها الصحافي في “فوكس نيوز” كريس والاس في كليفلاند في أوهايو، وهي ولاية متأرجحة لا يملك فيها أي من الحزبين أغلبية وازنة.
واستهلت المناظرة من دون أن يتصافح الرجلان السبعينيان عند وصولهما إلى المنصّة، بل توجه كل منهما إلى مكانه. وجرت المناظرة بحضور جمهور محدود بينهما السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب وجيل بايدن زوجة المرشح الديمقراطي.
وتناول النقاش قضية فيروس كورونا “كوفيد-19″، وقال بايدن إنّ “ترامب لم تكن لديه خطة في مواجهة كورونا”، متهماً إياه “بتجاهل الأزمة وممارسة لعبة الغولف”.
و شكك بايدن في حديث ترامب عن قرب التوصل إلى لقاح، مؤكداً أنه لن يمكن تحقيق هذا الأمر قبل منتصف العام القادم.
كما أشار بايدن إلى أنّ “وفيات كورونا بالولايات المتحدة تمثل 20% منها حول العالم وترامب لا يملك خطة لمواجهة الفيروس”، مشيراً إلى أن “ترامب لا يهتم بالشعب الأميركي وأصر على فتح الاقتصاد رغم انتشار جائحة كورونا”.
واتهم بايدن ترامب بالفشل في مساعدة الشركات الأميركية الصغيرة التي تعاني بسبب جائحة فيروس كورونا، قائلاً: “البلاد تشهد تعافيًا اقتصاديًا على شكل حرف K من الوباء، مما يعني أنّ أغنى الأميركيين يستفيدون بينما يكافح الأميركيون العاديون”.
وأضاف “ترامب كان يعلم خطورة فيروس كورونا منذ شهر فبراير/ شباط ولم يفعل شيئًا، وفشل في إدارة ملف أزمة تفشي فيروس كورونا”.
بعد ذلك انتقلت دفة النقاش إلى القضية العرقية، وقال بايدن في هذا الصدد “ما من رئيس تعامل مع المسألة العرقية مثل ترامب، منتقداً خروج ترامب خلال المظاهرات العرقية وحمل الإنجيل والتوجه إلى كنيسة قريبة من البيت الأبيض.
وأضاف بايدن أنّ “معظم ضحايا كورونا من الأفارقة الأميركيين”، مشيراً إلى “ظلم ممنهج في تطبيق القانون”.
وتابع المرشح الديمقراطي قائلاً “في الحقيقة هناك عنصرية في الولايات المتحدة وعلى الأميركيين معرفة ذلك”، مشددًا على أنّ “الشرطة تحتاج لزيادة التمويل لكي تحسن من تعاملها مع المخاطر المجتمعية”.
ومن المرتقب تنظيم مناظرتين أخريين في 15 و22 أكتوبر/ تشرين الأول، على التوالي في ميامي بفلوريدا وناشفيل في تينيسي.

وسيتواجه نائب الرئيس الأميركي الجمهوري مايك بنس مع المرشحة لمنصب نائب الرئيس من جانب الديمقراطيين كامالا هاريس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، في سولت لايك سيتي في ولاية يوتا.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قائد الثورة الاسلامية مستقبلا هنية : إيران لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين

استقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *