شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أكد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني : ان الحد الادنى لعقاب مرتكبي جريمة اغتيال القائدين سليماني والمهندس هو مغادرة المنطقة فورا وبخاصة من البلد الذي ارتكبت فيه الجريمة الكبرى .
جاء ذلك خلال استقبال شامخاني لوزير الخارجية فؤاد حسين ٫ مؤكدا ان أقل ما يُنتظر من العراق ان يفوم به تجاه هذه الجريمة الارهابية التي ارتكبتها القوات الامريكية ٬ هو المتابعة الجادة لهذا العمل الجبان في المحافل الدولية في اشارة الى مجلس الامن ومحكمة الجنايات الدولية .
وشدد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني ، على ضرورة التعاون الجماعي بين دول المنطقة ، مشيرا الى أن استقرار هذه الدول يتحقق في ظل الحوار والتعاون الاقليمي دون أي تدخل أجنبي.
كما تطرق شمخاني الى العلاقات بين ايران والعراق ، مؤكدا الاهمية الاستراتيجية للاتفاقيات الموقعة بين طهران وبغداد ، كما اعتبر ان التسريع في التنفيذ الكامل لهذه الاتفاقيات يرتقي بالعلاقات بين البلدين أكثر فاكثر ويخلق انموذجا ناجحا للتعاون في جميع المجالات.
على صعيد اخر اكد شامخاني على ان تطبيع العلاقات التي قامت بها الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني خيانة كبرى وانتهاك واضح لحقوق الشعب الفلسطيني ، مضيفا ان تبعات هذا الاجراء سوف لن تقتصر على الاخلال بالأمن وزرع الخلاف بين دول المنطقة بل ستجعل وجود الدول المطبعة في خطر حقيقي في اشارة للامارات والبحرين .
واضاف ان المشروع الصهيوني للهيمنة الكاملة على المنطقة ما زال متواصلا عن طريق التطبيع مع بعض دول المنطقة والاستفادة من الضغوط الامريكية ، معتبرا ان التطبيع الذي يعد خيانة كبرى هو انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني .
من جانبه اعلن وزير الخارجية فؤاد حسين عزم العراق على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال : ان شعب العراق وحكومته لن ينسيا أبدا دعم الشعب الايراني وتضحياته وخاصة الشبان الغيارى لصد خطر الارهاب التكفيري عن العراق.واشار الى ان العراق وايران بلدان جاران تربطهما علاقات الصداقة والاخوة والمشتركات الكثيرة والحدود الطويلة ، مؤكدا ان نظام الطاغية صدام لم يستطع رغم ثماني سنوات من الحرب ان يفرق بين الشعبين ، وهذا مؤشر جيد على أن أي طرف اجنبي لن يستطيع التأثير سلبا على العلاقات بين البلدين.
