شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
تراجعت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تصريح سابق بأن مصر والإمارات وراء غارات جوية شنت على متشددين إسلاميين في ليبيا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، قالت في إفادة صحافية: “ندرك أن الإمارات ومصر نفذتا في الأيام الأخيرة ضربات جوية” في ليبيا.
وبحسب رويترز، كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الأميرال جون كيربي، قال أيضاً إنه يعتقد أن الدولتين نفذتا تلك الضربات لكنه رفض ذكر تفاصيل.
لكن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت في وقت متأخر يوم امس، بياناً قالت فيه إن التعليق بشأن ليبيا كان “يقصد به الإشارة إلى دول أفادت تقارير أنها شاركت”، ولم تقصد تأكيد مشاركة هذه الدول بالفع
ويعتقد مراقبون ان تراجع وزارة الخارجية المفضوح عن تاكيد مشاركة الامارات ومصر بشن غارات علىمطار طرابلس ومواقع تابعة لميليشيات ” فجر ليبيا ” جاء بضغوط من الدولتين العربيتين مصر والامارات اللتين اصيبتا بحرج كبير امام شعبيهماوامام الشعب الليبي ، بسبب هذا التورط الاماراتي والمصري في حرب سرية تقودها المخابرات الاميركية ضد الميليشيات المتشددة في ليبيا .
وكان تقرير اوروبي بثه راديو اوستن قد اشار في وقت سابق الى ان الامارات وافقت في اتفاق سري غير معلن على تخصييص مقاتلات حربية لتنفيذ ضربات جوية خدمة لاجندات الاستخبارات الاميركية لضرب الجماعات السلفية الوهابية في ليبيا وفي مناطق اخرى في العالم على ان تقوم المخابرات الاميركية بتامين المطارات التي تنطلق منها المقاتلات الاماراتية لتنفيذ ضرباتها الجوية ، ولاعلاقة للامارات بالتنسيق بين الدول التي تنطلق منها كقاتلاتها بل التنسيق بين المخابرات الامريكية وحكومات تكل الدول.
يذكر ان متحدثا باسم ميليشيات ” فجر ليبيا ” كان قد اتهم مصر والامارت في تنفيذ هجمات جوية على اهداف داخل طرابلس استهدفت مواقع الميليشيات المسلحة ، في وقت شهد طرابلس يوم امس غارة من طائرة حربية مجهولة موهت العلم الذي يحدد هويتها ، استهدفت صالة الركاب في مطار طرابلس العاصمة بعد سيطرة ميليشيات ” فجر ليبيا ” على المطار ، بعد انباء عن استخدام الصالة مقرا لقيادة هذه الميليشيات .
