شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
دعت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة الى تشكيل تحالف عربي اسلامي دولي لاسقاط اتفاقات الخيانة ومواجهة عمليات التطبيع الخيانية مع الكيان الصهيوني ونصرة القضية الفلسطينية.
وأكد نائب رئيس جمعية الوفاق البحرانية المعارضة الشيخ حسن الديهي في كلمة له من بيروت تزامنا مع توقيع اتفاقية التطييع البحرينية الاماراتية مع الكيان الصهيوني، أنه بعد فشل صفقة القرن أصبحت اتفاقيات التطبيع مسارا بديلا عن تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وبعض دول الخليج تتجه نحو التطبيع العلني اعتقادا منها بأن التطبيع يساعدها في حماية امنها والحفاظ على عروشها والتقرب من واشنطن بغض النظر عن موقف شعوبها الرافض للعلاقات مع العدو الصهيوني.
ولفت الى أن الانظمة العربية مجرد ادوات لتنفيذ السياسات الكبرى للادارة الامريكية. وقال : الولايات المتحدة عبر اتفاقيات التطبيع تعمل على اصطفافات اقليمية تريد من خلالها أن تجبر ايران على تغيير سياستها وفق الاهداف الامريكية لخدمة المصالح الصهيونية.وأردف الشيخ الديهي:امريكا تريد صناعة عدوا وهميا لابتزاز دول المنطقة والسيطرة على مقرراتها، وسيكون الكيان الصهيوني ذراعها الضارب في المنطقة، وبهذه الاتفاقيات ستصبح منطقة الخليج غير امنة بتواجد الكيان الصهيوني وتمكينه اقتصاديا وامنيا وسياسيا.
واضاف ان شعب البحرين عزيز ولن يقبل باستمرار هذا المسار التخاذلي، والنظام سيغرق بالمزيد من ازماته الامنية والسياسية والاقتصادية ولن يكون الكيان الصهيوني والتطببع نجاه له من الغرق في ازماته.
وأكد الشيخ الديهي أن الانظمة المطبعة ومنها النظام البحريني ارتكبت خمس جرائم تجاه القضية الفلسطينية، أولها جريمة التنازل اسلاميا عن القدس الشريف، ثانيها تمكين الصهاينة من المزيد من انتهاك حقوقه وافتقاده لانسانيته، والثالثة جريمة اخلاقية عبر تنكرهم لجميع الاتفاقيات والقرارات الدولية المتصلة بالشعب الفلسطيني، والجريمة الرابعة تتمثل في الجريمة القانونية عبر شرعنة الممارسات الاجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، اما الخامسة هي جريمة تزوير التاريخ عبر الاعتراف بالكيان الغاصب.
وشدد نائب رئيس جمعية الوفاق البحرانية علي بقاء الموقف الثابت للشعب البحراني في نصرة القضية الفلسطينية كما كان موقفا مبدئيا يرتكز فيه على مبادئ ديننا وانسانيتنا ولن نحيد عن ذلك، ونحن كشعب بحريني جادون في مواجهة مشروع التطبيع في داخل البحرين ولدينا برنامج طويل الامد ولن نعجز عن مواجهتهم في مشاريعهم التطبيعية.
