قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الأحد، إن السعودية حرمت -طيلة أشهر- بعض المحتجزين البارزين من الاتصال بأقاربهم ومحاميهم، ومن أبرزهم ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” والناشطة “لجين الهذلول” وغيرهم، مبدية قلقها على سلامتهم.
وطالبت المنظمة الحقوقية السلطات السعودية بتمكينها من زيارة السعودية وإجراء مقابلات خاصة مع المحتجزين في السجون ،من بينهم امراء.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت “بن نايف” وعمه الأمير “أحمد” منذ شهر اذار مارس الماضي بامر من ولي العهد محمد بن سلمان دون ان تفصح عن مكان اعتقالهما،
ويعتبر الأميرين “أحمد بن عبدالعزيز” و”محمد بن نايف”، اللذين كانا في الماضي مرشحين لتولي العرش، منافسين لولي العهد ـ”بن سلمان”، الحاكم الفعلي للمملكة، الذي أدى صعوده السريع إلى السلطة إلى زعزعة عملية الخلافة التقليدية في السعودية.
وذكر التقرير أن “بن نايف” احتجز دون تهمة منذ توقيفه في مارس/آذار، ومكانه الحالي مجهول بحسب محاميه، بينما سُمح له من حين لآخر بإجراء مكالمات هاتفية مع أفراد أسرته، كان بعضها بالإكراه.
وقال المحامون إن “بن نايف” مُنع من استقبال أفراد عائلته منذ اعتقاله ومن استقبال طبيبه الشخصي منذ فترة احتجازه الأولى، وأشاروا إلى أنهم لا يعرفون ما إذا كان الأمير يتلقى علاجا لمرض السكري وأن هناك مخاوف جدية على سلامته وصحته.
وعلق نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “مايكل بَيْج” على إفادة المحامين بقوله: “يبدو أن السلطات السعودية عازمة على زيادة معاناة بعض المحتجزين وأحبائهم عبر حرمانهم من سماع أصواتهم والتأكد من أنهم بخير. ينبغي السماح لجميع السجناء بالتواصل مع عائلاتهم والعالم خارج زنزاناتهم دون قيود، وبخاصة خلال هذه الأوقات العصيبة”.
الرئيسية / أخبار العالم / هيومن رايتس ووتش تؤكد انقطاع الاخبار عن الاميرين احمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف وتعلن قلقها على سلامتهما
الوسومالامير احمد بن عبد العريز الامير محمد بن نايف الصراع داخل اسرة ال سعود محمد بن سلمان
شاهد أيضاً
حزب الله: نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية عن العدوان الإجرامي.. وسينال قصاصاً عادلاً
حمّل حزب الله العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي الذي طال مدنيين، بتفجير أجهزة …