أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / النائب فائق شيخ علي والكربولي وقناتا ” دجلة ” و ” يو تي في ” ينفذون المشروع الامريكي البريطاني ضد المرجعية الدينية والشعائر الحسينية

النائب فائق شيخ علي والكربولي وقناتا ” دجلة ” و ” يو تي في ” ينفذون المشروع الامريكي البريطاني ضد المرجعية الدينية والشعائر الحسينية

ليس صدفة ان تتعرض الشعائر الحسينية والمرجعية الدنيا العليا في العراق لهجمتين شرستين في ايام قليلة من قبل ابواق طائفية مسمومة مثل قناة “دجلة” لصاحبها البعثي القديم جمال الكربولي المدعوم ماليا من ابنة الطاغية رغد صدام حسين ، وقناة “يو تي في” لصاحبها راعي اغنام زوجة الطاغية صدام ، ساجدة خيرالله، فهاتان الهجمتان هما متدادا للاستهداف الممنهج والمستمر لعناصر القوة العراقية، من قبل عصابات “داعش” والبعث الصدامي والعصابات الجوكرية ومرتزقة السفارة الامريكية.

لن يغفر التحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي غير المقدس، للمرجعية والشعائر الحسينية، دورهما في افشال مخططها الجهنمي في اغراق العراق في الفوضى والدمار وتقسيمه وشرذمة شعبه، ببركة الحشد الشعبي،الذي خرج من رحم فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ، وتسلح بمبادىء واهداف ثورة الحسين عليه السلام، فأقبر “داعش” ، وأقبر معه مخططات الثلاثي المشؤوم.

بعد هجمة الكربولي و”دجلة” على الشعائر الحسينية، جاء دور الخنجر وقناته سيئة الصيت “يو تي في” لتبث سمومها للنيل من صرح المرجعية العليا، ولكن على لسان نموذج حقير تم دسه في العملية السياسية، كالعديد من النماذج المماثلة، لاستخدامها بهذا الشكل الرخيص في خدمة المشروع الامريكي الصهيوني السعودي، لافراغ العراق من هويته الحسينية.
قد يعتقد البعض اننا نتجنى على المدعو فائق دعبول عندما نصفه ب”الحقير”، ولكن هذا الوصف هو من اطلقه على نفسه، ويكفي ان يبحث القارىء في اليوتيوب عن فائق دعبول، سيصدم بمواقفه الشاذة والبعيدة كل البعد عن القيم والاخلاق العراقية الاصيلة، فهو يعترف انه يمثل “العركچية” ( المدمنون على الخمر) و “السرسرية” (الساقطون اخلاقيا)، ويطلب من هذه النماذج ان تمنحه صوتها من اجل الفوز بمقعد في البرلمان، محذرا اياهم انه في حال عدم انتخابه، فان “المواخير” والحانات” و”محلات بيع الخمور” ستغلق ، وان قيمة “زجاجة الخمرة” ستتضاعف!!.
الكربولي والخنجر ومن لف لفهما من مرتزقة التحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي ، يختبؤون وراء امثال التافه دعبول والبعثي الفاشل عدنان الطائي ومن هم على شاكلتهما، للنيل من الشعائر الحسينية وصرح المرجعية والحشد الشعبي، معتقدين انهم ينتقمون بذلك لاسيادهم، ولكن فاتهم ان الشمس لا تحجب بغربال وان النهر الجاري لا تدنسه الكلاب، فكلما اندفع التحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي بحقده ضد عناصر القوة في العراق مستخدما مجندا امثال الخنجر وكربولي ودعبول، كلما اتضحت الصورة للشعب العراقي، ليميز بوضوح اكثر بين الاصلاء وبين اللقطاء، وهو تمييز كان قد استشكل على بعض العراقيين سابقا.

المصدر : العالم

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *