في دلالة على انه سيعود من واشنطن ” خالي الوفاض ” بدون ان يحصل على موافقة امريكية باستعادة العراق لسيادته على اجوائه ٬ اعترف رئيس مجلس الوزراء الكاظمي أن بعض الأسئلة الصعبة لا تزال دون حل فيما يتعلق بعلاقات أمريكا بالعراق ، بما في ذلك استخدام الولايات المتحدة للمجال الجوي العراقي و”خارطة الطريق” لإعادة انتشار القوات الأميركية، وستتناول هذه القضايا في “حوار استراتيجي” مشترك بين البلدين.
وهذا الفشل في هذين المحورين الاستراتيجيين سيادة العراق على اجوائه وخروج القوات الامريكية هما بالتاكيد دلالة كبيرة على فشل الكاظمي في استعادة حقوق السيادة المنتهكة من قبل القوات الامريكية في مقاوضاته مع الرئيس ترامب الذي يصفه اغلب العراقيين بالرئيس القاتل في إشارة الي اعترافه بإصدار الاوامر باغتيال ضيف العراق الكبير الشهيد قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية واغتيال القائد الكبير الشهيد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هياة الحشد الشعبي في الثالث من شهر كانون الثاني الماضي .
وقال الكاظمي في حوار صحفي في واشنطن : “لسنا بحاجة إلى قوات قتالية أميركية في العراق” الآن بعد هزيمة داعش. “نحن بحاجة إلى قوات أميركية تركز على التدريب وبناء القدرات”.
لكنه عاد ليقول أن القادة العراقيين السابقين كانوا “خجولين” بشأن الاعتراف بالدعم العسكري من الولايات المتحدة مضيفا “نعتقد أن هذه العلاقة لا تدعو إلى الإحراج بل إنه شيء يجب أن نفخر به”.
