غضب في الشارع البصري بعد اغتيال الناشطة ” رهام يعقوب ” والمغردون يتهمون القنصلية الامريكية باغتيالها

يستمر التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع قضية اغتيال الناشطة المدنية العراقية رهام يعقوب، حيث بدأ المغردون يوجهون اصابع الاتهام الى القنصلية الأميركية في البصرة بالوقوف وراء هذه الاغتيالات. وكان والد الناشطة رهام قد اتهم في فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ٬القنصلية الامريكية بالوقوف وراء تنفيذ عملية الاغتيال لجر البصرة الى فوضى وفتنة كبيرة.


وتفاعل العراقيون في تغريداتهم مع القضية عبر وسمي #فتنه_البصره_امريكيه ٫ و#امريكا_تغتال_العراقيين، حيث أكد العراقيون سعي القنصلية الاميركية في البصرة لجر البصرة الى الفتنة وضرب الامن والاستقرار فيها والتخطيط لتنفيذ عمليات تخريبية في المدينة، وارجعوا سبب قيام القنصلية باغتيال الناشطة رهام يعقوب إلى رفضها مخطط حل الحشد الشعبي، حيث كتب أحد المغردين: 02 بسبب رفضها مخطط حل الحشد الشعبي، تم تصفيتها من قبل القنصل الامريكي.

وكتب مغرد آخر : امريكا تفننت وابدعت في تجربتها الارهابية في العراق حيث اختارت العراق كمركز للإرهاب العالمي
وحول الدور المشبوه الذي تقوم به القنصلية الاميركية في البصرة كتب أحد المغردين: البصرة التي لم تتخلص من براثن الفساد جثى عليها شبح العصبات والمخربين المدفوعين من قبل القنصلية الامريكية، على كل محب للبصرة ان يدعوه لحفظ البصرة

وكتب آخر: من يثق بأمريكا بعد كل هذه التجارب معها وبعد كل العنصرية والدموية التي مارستها مع الإنسانية في كل مكان فعليه ان يراجع ضميره قبل فوات الاوان
وطالب عدد من المغردين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطرد القنصل الاميركي في البصرة حيث كتبوا: على أهالي البصرة أن يطالبوا بخروج القنصلية منها، وغرد آخر قائلا : على أهالي البصرة أن يطالبوا بخروج القنصلية منها ،، وبدأ القنصل الامريكي يثير الفتنه وتحريض الشارع البصري ونشر الفوضى بين صفوف العراقيين.

واشاد رواد التواصل الاجتماعي بدور الحشد الشعبي والمرجعية الدينية بمواجهة المشاريع الاميركية في العراق فكتب أحدهم 08أمريكا كانت وما زالت الشيطان الأكبر،تحاول بكل الوسائل السيطرة على وطني، لكن هيهات لأن عندنا مرجعية دينية وقوات حشد حيدرية لهم بالمرصاد.

وتأتي هذه الممارسات الأميركية في العراق بالتزامن مع تلميح الرئيس ترامب لبقاء طويل الامد في العراق حيث قال ان الظرف غير مؤات للانسحاب رغم ان مجلس النواب العراقي صوت على قرار خروج القوات الأميركية من العراق،فيما شهد العراق تظاهرة مليونية تطالب بطرد المحتل الامريكي.