أعلن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الجمعة، الاتفاق مع الولايات المتحدة على إعادة انتشار قواتها خارج العراق، واختيار “فريق فني” لإيجاد آلية الانتشار.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن الكاظمي قوله، إن “لقاءنا مع ترامب مهم وناجح، واتفقنا مع الجانب الأميركي على إعادة انتشار القوات خارج العراق”، مشيراً إلى الاتفاق “على وضع فريق فني لإيجاد آلية لانتشار القوات خارج البلاد”.
وعلق مراقبون على العبارة التي استخدمها الكاظمي بقوله ” اعادة انتشار القوات الامريكية خارج العراق ٫ وابدوا دهشتهم لعدم استخدام الكاظمي عيارة ” خروج القوات الامريكية في العراق ” مشيرين الى تعبير الكاظمي عن اعادة انتشار القوات الامريكية خارج العراق فيه كثير من الابهام والغموض وانه يعد بمثابة هروب من عبارة خروج القوات الامريكية من العراق بموجب قرار مجلس النواب العراقي وهو القرار الذي يتجاهه المسوولون الامريكيون حتي الان.
وفي سياق متصل، أكد الكاظمي أنه “لأول مرة أرى مواقف أميركية واضحة ومتفهمة لمطالب الحكومة العراقية”، لافتاً إلى أن “العراق لديه فرصة للاستفادة من شراكته مع دولة صناعية كبرى”.
وتابع قائلاً: “وقعنا عقداً مهماً ومفيداً لعموم العراق في ما يخص النفط بمحافظة ذي قار”. ولم يوضح الكاظمي ماهية هذا الاتفاق النفطي وعلى اي اساس تم هل لتظوير ابار النفط ام التنقيب وحفر ابار جديدة ٫ وهل الاتفاق بين الحكومتين ام بين الحكومة وشركات نفط امريكية .
