شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أكد النائب عن كتلة النهج الوطني، حسين العقابي، الثلاثاء، ان اتفاق حكومة مصطفى الكاظمي مع كردستان خضوع لمساومات الاقليم وهدر لإيرادات نفط الجنوب ومنافذه .
وقال العقابي في بيان بهذا الشان : انه “بعد أيام قليلة على بيان وزارة المالية الذي أكدت فيه تنصل حكومة اقليم كردستان من التزاماتها القانونية بتسليم إيرادات النفط والمنافذ للحكومة الاتحادية، وما جاء فيه من اتهام لسلطات الاقليم بعدم تسديد رواتب الموظفين التي أرسلت في الدفعة السابقة (٤٠٠ مليار دينار) ، فاجأتنا الحكومة الاتحادية باتفاق بائس ومهين للدولة العراقية يقضي بتسليم الإقليم دفعة ثانية بقيمة ٣٢٠ مليار دينار مقابل التزامات عائمة وفضفاضة وغير واضحة من قبل حكومة الاقليم”.
وبين النائب العقابي انه “من الملاحظ على هذا الاتفاق انه يعطي انطباعا بأنه اتفاق بين دولتين وحكومتين وليس بين حكومة اتحادية وحكومة اقليم تابع لها وخاضع لسلطتها وحاكميتها ،وهو ما يرسخ للأسف مبدأ ثنائية السلطة المتكافئة بين المركز والإقليم.
وتابع قائلا : كما ان أدنى تأمل بنص الاتفاق يجده المراقب فضفاضا لا يرتب اي التزامات مالية على حكومة الإقليم التي تجبي أموالا كبيرة من إيرادات المنافذ الحدودية وتصدير النفط ولا تدفع للمركز فلسا واحدا منها، بل وتطالب الحكومة المركزية بتسديد رواتب موظفي الاقليم وهو من التزاماتها التي تتنصل منها كالعادة”.
وأضاف “فأي استخفاف وأي تدليس وأي غش وابتزاز تمارسه حكومة اقليم كردستان ، وأي خضوع وامتهان وهوان نشهده من حكومة السيد الكاظمي وهي تخضع لمساومات سلطة الاقليم التي تحتكر الأموال المستقطعة من ايرادات نفط الاقليم ومنافذه”.وختم العقابي بيانه بالقول ان “الدلائل تشير إلى استحواذ سلطة إقليم كردستان على إيرادات النفط والمنافذ التي لا يعلم حتى برلمان الاقليم وحكومته مقدارها بالضبط ، بينما يئن المواطنون فيه من العوز والمعاناة والفقر ، وهو أمر لا يرتضيه أحد إطلاقا”.
الغدير
الكعبي: أي اتفاق اقتصادي مع واشنطن يجب أن يخضع للسيادة العراقيةا.
كشف رئيس كتلة بدر النيابية النائب حسن شاكر الكعبي، الثلاثاء، عن اهم مطاليب تحالف الفتح في زيارة الكاظمي للعاصمة الامريكية واشنطن، مؤكدا أن اي اتفاق اقتصادي مع الولايات المتحدة يجب أن يحترم السيادة العراقية.
وقال الكعبي ان “مطاليبنا ثابتة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في زيارته الحالية الى العاصمة الامريكية واشنطن هي سيادة العراق وجدولة خروج القوات الامريكية من البلاد باعتبار ان خروجها قرار وطني يمثل كل المكونات والبرلمان صوت في هذا الاتجاه قبل اشهر”.
واضاف الكعبي، لن “نمانع ان تكون لدينا علاقات اقتصادية مع امريكيا او غيرها من دول العالم وفق مبدا المصالح المشتركة على ان تكون مصلح الشعب العراقي في المقام الاول وان تحترم ارادة وسيادة البلاد”.
الغدير
