اقاد مصدر في وزارة الداخلية اليوم الاثنين، بأن حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف نفذه عنصر ارهابي من التحالف البعثي الداعشي ،داخل حسينية، شرقي بغداد، ارتفعت إلى 85 شهيدا وجريحاً.
وقال المصدر لقناة الانوار 2 الفضائية ،إن “حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف، ظهر اليوم، والذي استهدف حسينية الإمام علي في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، ارتفعت إلى 85 شهيدا و13 جريحاً”.
وحملت قناة الانوار 2 الفضائية ، كل من القيادي في اتحاد القوى الوطنية ، ظافر العاني ورجل الدين السني المقرب من السعودية رافع الرفاعي ووزير المالية السابق رافع العيساوي ، المسؤولية كاملة عن هذه العمليات الارهابية بعدما قاموا خلال اليومين الماضيين بالتحريض ضد منظمات في الحشد الشيعي ومنها عصائب اهل الحق ومنظمة بدر بالوقوف وراء العملية الارهابية التي استهدفت المصلين في مسجد مصعب ابن عمير يوم الجمعة الماضي في ديالى والذي ذهب ضحيته 23 شهيدا وجريحا ، فيما سارع تنظيم داعش الوهابي الى الاعلان عن مسؤوليته بتنفيذ جريمة مهاجمة مسجد مصعب .
وقال قناة الانوار 2 ان الاتهامات التي ساقها ظافر العاني ذو الجذور البعثية ورافع العيساوي والشيخ رافع الرافعي لمنظمات شيعية وللحشد الشيعي الشيعي بالوقوف وراء تنفيذ هذه الجريمة ، كان هدفها التغطية على القتلة المنفذين لها من فلول البعثيين وحلفائهم داعش ، وشاركت قنوات الشرقية والبابلية وبغداد والعربية والعربية الحدث الممولتان من المخابرات السعودية ، وذلك للتحريض ضد الحشد الشعبي وضد منظمات المقاومة والتحريض ضد فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها المرجع الديني السيستاني ، ولكن جاءت المفاجاة ، اثر اعلان تنظيم ” داعش ” الوهابي مسؤليته عن تنفيذ جريمة قتل المصلين السنة في ديالى.
وقال تقرير قناة الانوار 2 الفضائية ، ان التحشيد الاعلامي ضد الشيعة وضد الحشد الشعبي والتسويق لاكذوبة تورط الشيعة بقتل السنة في مسجد مصعب بن عمير ، كان هدفه التحريض ضد الشيهة وضد مساجدهم وحسينياتهم ، وهذا ما حدث عندما قام انتحاري باستهداف حسينية الامام علي في بغداد الجديدة ظهر اليوم .
وكان مصدر في وزارة الداخلية قدأعلن اليوم الاثنين، بأن 42 شخصاً سقطوا بين شهيد وجريح بتفجير انتحاري بحزام ناسف داخل حسينية، شرقي بغداد.
يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توترا منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، في الأول من آب 2014، أن حصيلة قتلى أعمال العنف التي شهدها شهر تموز المنصرم وصلت إلى 1700 قتيل، بانخفاض بنحو 700 قتيل عن حزيران الذي سبقه، ولكن الاوضاع الامنية تتسم بالاستقرار حاليا في بغداد نسبيا ، الرغم من عمليات تفجير متفرقة تجري في العاصمة في الايام الاخيرة.
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / 85 شهيدا وجريحا في تفجير انتحاري يستهدف مصلين في حسينية في بغداد وتحميل ” سياسيين من السنة ” مسؤولية التحريض ضد الشيعة
الوسومحسينية الامام علي داعش الوهابي
شاهد أيضاً
محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق
أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …