شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
تراس وزير الخارجية السعودي ، سعود القيصل ، اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية وهي ست وزراء دول ، الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري لبحث مجمل الأوضاع في المنطقة علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك في جدة.
وبحسب «وكالة الانباء السعودية»، حضر الاجتماع وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية سامح شكري و وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ومعالي وزير الخارجية بدولة قطر الدكتور خالد العطية ومستشار وزير الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية نواف التل .
وياتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تتورط السعودية فيه بدعم الجماعات الارهابية في سوريا والعراق ، وتتورط في اخطر المشاريع الامنية التي تستهدف زعزعة امن واستقرار البلدين .
واصدرت وزراة الخارجية السعودية بيانا اكد فيه : ان الدول الخمس تطابقت وجهات نظرها بشان المواضيع التي تم بحثها خلال الاجتماع” واضاف تم بحث «مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين».
كما جرى في الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية». وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية.
وحسب مطلعين فان الوزير المصري اكد ضرورة اعتماد احلول السياسية للازمة في سوريا ، والامتناع عن دعم الجماعات المتطرفة في السلاح لان ذلك يوفر التبريرات للدول الكبرى المشاركة في خطط لضرب هذه الجماعات كما هو يحدث الان مع الموقف الدولي الرافض لظاهرة الارهاب الذي تمارسه داعش في كل من سوريا والعراق.
يذكر ان قطر والسعودية والاردن ساهمت مساهمة فعالة في دعم الجماعات الارهابية في سوريا ومنها جبهة النصرة الوهابية وداعش الارهابي وكلا التنظيمين يعتمدان الفكر الوهابي السلفي التكفيري ومارسا ارتكاب مجازر مروعة في سوريا ، فيما داعش صدر جرائمه الى العراق بسيطرته على الموصل وبلدات عراقية اخرى منذ التاسع من شهر حزيران – يونيو الماضي وحتى الان .
