شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
توعّدت “كتائب حزب الله” العراقية، الجمعة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، “بتدفيعه ثمن اغتيال” قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بغارة جوية أميركية.
واتّهم المتحدث العسكري باسم “كتائب حزب الله”، أبو علي العسكري، في بيان نشره عبر تويتر، “الكاظمي عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية، بتسهيل قتل قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس”، وأضاف “لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيدًا، إلا بأخذ الثأر الذي يليق حجما، ومضمونا بسليماني والمهندس وشهداء مدينة القائم من قاتليهم”. في اشارة الى سبعة وثلاثين شهيدا سقطوا من مقاتلي اللواء ٤٥ و ٤٦ في الحشد الشعبي كتائب حزب الله في الثامين والعشرين من شهر كانون الاول ٢٠١٩
وأردف ابو علي العسكري في تغريدته أن “المشاركين المحليين ابتداءً من كاظمي الغادر، إلى أدنى الرتب التي ساهمت بتسهيل هذه الجرائم التاريخية، لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن”.
وسبق أن اتهم ابو علي العسكري، الكاظمي حين كان رئيسا لجهاز المخابرات العامة العراقية، “بتسهيل” عملية اغتيال القائدين الكبيرين سليماني والمهندس، واعتبر العسكري في حينه، أن “ترشيح الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء، بمثابة إعلان حرب على الشعب، وأنه سيحرق ما تبقى من أمن البلاد”.
يذكر ان القوات الاميركية نفذت عملية اغتيال القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني و القائد الكبير الشهيد ابو مهدي المهندس في قصف جوي نفذته طائرتان مسيرتان في طريق مطار بغداد الدولي واستشهد معهما ثمانية من المرافقين من العراقيين والايرانيين ٫ وهو الهجوم الذي توعدت الجمهورية الاسلامية في ايران بالانتقام له بطرد كامل القوات الاميركية من الشرق الوسط الذي يطلق عليه المسؤولون الايرانيون مصطلح غرب اسيا ٫ كما قام حرس الثورة بدك القاعدة الاميركية في عين الاسد بالصواريخ الباليستية في الثامن من يناير كانون الثاني الماضي اي بعد خمسة ايام من اغتيال الشهيد القائد سليماني والقائد الشهيد ابو مهدي المهندس ٬ وحذر حزس الثورة الاسلاكية بان اي رد اميركي على قصف عين الاسد سيرد باقسى منه واشد . وهو ما دعا الادارة الاميركية الى تحمل الضربة الصاروخية وامتنعت من الرد عليها .
