داعش يتبنى تنفيذ جريمة قتل المصلين السنة في ديالى لرفضهم بيعة ابو بكر البغدادي

أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مساء اليوم السبت ، مسؤوليته عن جريمة قتل عدد كبير من المصلين السنة في جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى .

وذكر بيان لداعش الوهابي ، نشر على مواقع تابعة لها على الانترنت أن العملية نفذتها عناصر تنتمي لما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام والمسماة إعلاميا بـ”داعش” . موضحا أن العملية جاءت بسبب رفض هؤلاء الذين وصفهم بيان “داعش” بـ”المرتدين” مبايعة من أسموه “الخليفة أبو بكر البغدادي” .
وأضاف البيان أن “العمل” سيتكرر في أي مكان وضد أي جهة ترفض مبايعة “الخليفة” على حد تعبيرهم .
وكان نحو 40 شخصا استشهدوا يوم أمس الجمعة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في مسجد مصعب بن عمير بقرية الزركوش شرق بعقوبة على أيدي إرهابيين يستقلون دراجة نارية ويحملون أسلحة بي كي سي بحسب بيان لوزارة الداخلية أوضح ملابسات الاعتداء الإرهابي .
وأثارت جريمة الإرهابيين هذه موجة استنكارات غاضبة على المستوى المحلي والدولي حيث أدانت العديد من الهيئات والمنظمات الإنسانية والحكومات هذه الجريمة وتعهدت بمساعدة العراق في حربه ضد الإرهاب .
وحاولت اطراف سياسية سنية وبعضها ذات جذور بعثية مثل ظافر العاني شاركتها قنوات محلية وعربية ومنها العربية والعربية الحدث والشرقية والبابلية وبغداد التابعة للحزب الاسلامي – اخوان مسلمين – اتهام منظمات من المقاومة الاسلامية في العراق بتنفيذ هذه الجريمة ، واتهمت عصائب اهل الحق ومنظمة بدر بارتكابها مطالبة بحل هذه المنظمات التي يتشكل منها الحشد الشعبي الذي يشارك في مهاجمة مواقع داعش في مناطق عديدة من العراق ، بناء على فتوى المرجع السيستاني التي دعت الى مقاتلة داعش وحماية الوطن والمقدسات والاهل من خطر هذا التظيم .
وبات الحشد الشعبي ومن بينها منظمات المقاومة تسمى في العراق بالجيش الرديف للجيش العراقي.
وكانت مجموعات سياسية سنية قد حاولت اتهام افراد من عشيرة الزركوش وهي من الكورد الفيلية بانها هي التي نفذت جريمة فتل المصلسين السنة بهدف العمل لاثارة الفتنة الطائفية، ولكن شيوخ وجهاء هذه العشيرة رفضت هذه الاتهامات واكدت انها هي ضحية الارهاب ، وهي فقدت 4 من ابنائها في تفجير عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها الضحايا قبل تنفيذ جريمة قتل المصلين في مسجد مصعب بن عمير بساعة بهدف العمل لاثارة الفتنة الطائفية .