وقع وزير الدفاع السوري العماد علي ايوب ورئيس أركان الجيش الايراني اللواء محمد باقري في العاصمة السورية دمشق اتفاقية شاملة للتعاون العسكري والأمني بين البلدين. وعد المراقبون توقيع مذكرة التعاون العسكري بين البلدين ٫ بانه خطوة استراتيجية عسكرية استعدادا لمواجهة اعداء سوريا وفي مقدمتهم اسرائيل
رسائل قوية اطلقها الحليف الايراني للعالم من دمشق، جاءت ببيان عقب توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين الجانبين، تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
الجانب السوري اكد على ان كيان الاحتلال الاسرائيلي شريك قوي في الحرب على سوريا، مشيرا الى ان بلاده ستصمد في وجه الحرب
المحادثات بين الطرفين اكدت على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية الى سوريا، وعلى اهمية استمرار التعاون العسكري بين البلدين بما يعزز صمود محور المقاومة.
على صعيد متصل ٬ قال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الايرانية “محمود واعظي” ان نهج التعاون الستراتيجي بين ايران والصين قائم على مواقف مشتركة وخدمة لمصالح البلدين.
وفي تغريدة على حسابه بموقع تويتر اليوم الاربعاء، كتب واعظي : ان برنامج التعاون الستراتيجي بين ايران والصين وُضع بناء على اسس متكافئة ومعايير مشتركة وفي سياق اهداف لوجستية متعددة الجوانب، ومن شأنه ان يحدد آفاق العلاقات الثنائية المتوسطة وبعيدة الأمد وبما يخدم مصالح البلدين.
واكد رئيس مكتب الرئاسة للصحفيين انه في ظل الظروف الراهنة حيث تشديد الضغوط الامريكية ضد البلاد، فقد كرّست وزارة الخارجية جهدها على حماية العلاقات الجيدة بين ايران وبلدان الجوار وايضا دول اسيوية مثل الهند واليابان والصين الى جانب روسيا وبلدان اسيا الوسطى.