أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / هجوم الاعلام السعودي على المرجع الديني السيد السيستاني .. يتطلب اجراءا عقابيا ضد السعودية لتتوقف عن الخطاب الاعلامي الفتنوى الطائفي ضد العراق

هجوم الاعلام السعودي على المرجع الديني السيد السيستاني .. يتطلب اجراءا عقابيا ضد السعودية لتتوقف عن الخطاب الاعلامي الفتنوى الطائفي ضد العراق

سعت السعودية الى توظيف اعلامها للإساءة الی رموز الدين الكبار في العراق ومهاجمة الحشد الشعبي والتحريض على الطائفية لنشر التفرقة والفتنة، واليوم الجمعة اقدمت صحيفة الشرق الاوسط علي نشر رسم كاريكاتيري مسيئ للمرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني.

إساءة صحيفة الشرق الاوسط السعودية لاقت غضبا شعبيا كبيرا في الشارع العراقي، فيما عبرت اوساط سياسية واجتماعية عراقية عن ادانتها الشديدة لنشر الرسم المسيء، مشيرين الى ان هذه الاساءة لم تكن الأولى حيث دأبت الصحيفة خلال السنوات الماضية على نشر مقالات واخبار تسيء للعراقيين لزرع الفتنة والشقاق فيما بينهم.
السعودية الغارقة في الازمات الداخلية من ازمة كورونا التي فتكت بالبلاد والوضع الاقتصادي المتدهور والرفض الشعبي لفرض ضرائب جديدة والخسائر المتوالية في اليمن بالاضافة لملف اعتقال الناشطين والمفكرين، تناست كل هذه المصائب ووجهت كل تركيزها للتدخل في شؤون الدول الأخرى لضرب السلم الأهلي فيها ،من خلال توظيف وسائل اعلامها لنشر البعض والكراهية كما حصل اليوم من خلال نشر هذا الكاريكاتير المسيء.
الدور التخريبي الذي لعبته السعودية في العراق اصبح واضحا للعيان، فمن يدعي أنه بلد شقيق أرسل إلى العراق آلاف الارهابيين لقتل العراقيين وذلك بتفجير أنفسهم وسط جموعهم في الاسواق والمدارس والجامعات والحسينيات وتنفيذ العمليات الارهابية الاخرى ضد القوات الامنية .
وكان رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي قد اعلن بتاريخ 18 تشرين الاول اكتوبر عام 2016 رسميا، وفي معرض رده على تصريحات وزير الخارجية السعودي حينها عادل الجبير، إن “السعودية أقرت سابقا بأن خمسة آلاف إرهابي سعودي فجروا أنفسهم في العراق”، مستغربا تمسك النظام السعودي بنهجه الطائفي ازاء العراق.
داعش كذلك الذي هو صنيعة امريكية باعتراف المرشحة للرئاسة الامريكية السابقة هيلاري كلينتون واعتراف ترامب ٬ تم تمويله حسب الوثائق باموال سعودية.
لذا جاءت فتوى المرجعية الدينية التي أصدرها آية الله العظمى السيد علي السيستاني بانشاء الحشد الشعبي لمحاربة داعش الوهابي ٫ ضربه قاصمه للمشروع السعودي الامريكي والتدخلات الخارجية، فدحر الارهاب واجتثه من جذوره.
وهذا ما يفسر الحقد السعودي تجاه قادة الحشد والمرجعية الدينية، فالجميع يذكر التجاوز والإساءة التي قامت قناة mbc السعودية بتوجيهها منذ مدة قريبة للشهيد الكبير مهندس النصر ابو مهدي المهندس، الأمر الذي اثار موجه غضب رسمية وشعبية، كما وجه رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض بإقامة دعوة قضائية ضد قناة تليفزيونية أساءت بحسب البيان الى نائب رئيس الهيئة، الشهيد ابو مهدي المهندس.
ومن اللافت أيضا ان قيام صحيفة لشرق الاوسط الممولة من البلاط السعودي بنشر الكاريكاتير المسيئ للمرجع الديني السيد السيستاني جاء ليتزامن مع تشدبد قناتا العربية الحدث والعربية الهجوم الاعلامي على الحشد الشعبي طوال الاسبوعين الماضيين في اعلام فتنوي شيظاني للايقاع بين الحشد الشعبي وبين جهاز مكافحة الارهاب ٫ والسعي لاستضافة فلول البعثيين ولاطائفيين من عمان واربيل لمهاجمة الحشد الشعبي والاساءة اليه .
ان الذي نشاهده هذه الايام ونتابعه في الاعلام الشيطاني السعودي يؤكد حقيقة واحدة وهي ان النظام الوهابي السعودي مازال ينفذ مخططا شيطانيا فتنويا طائفيا وينطلق في تصرفاته من الحقد على الشيعة وحقدهم على وحدة وقوة النسيج الاهلي الوطني في العراق وفشل النطام السعودي وممثلوه من نواب وسياسيون عراقيون في اثارة الفتنة الطائفية في العراق .
ومن هنا يتطلب هدا الموقف المعادي للنظام السعودي موقفا رسميا من الحكومة العراقية ومجلس النواب ضد النطام السعودي باعتبار السفير السعودي شخصا غير مرغوب فيه في العراق والعمل على اغلاق مبنى السفارة السعودية٫ ولاعودة للعلاقات الثنائية الا بتغيير النظام السعودي نهجه الطائفي واغلاق قناتي “صفا” و ” وصال ” اللتين تكفر الشبعة وتغيير السياسة الاعلامية لقنوات العربية و” العربية الحدث ” و ” ام بي سي” تجاه المرجعية الدينية وتجاه الحشد الشعبي والامتناع من تصدير اعلام طائفي فتنوي ٫ وتقديم تعويضات مجزية بمليارات الدورلارات لعوائل عشرات الالاف من الشهداء الذين سقطوا في العمليات الارهابية التي نفدها الانتحاوين السعوديون ونفذها بقية عناصر داعش الوهابي في العراق .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *