قال فردريك هوف، زميل رئيسي في “المجلس الأطلسي” وباحث مختص في الشؤون السورية، “هناك احتمال قوي بتحرك الولايات المتحدة ،أو عبر جهود متعددة الجنسيات لضرب داعش داخل سوريا.”
وأضاف: أعتقد أن أي تحرك إضافي قد نحتاج لاتخاذه يتطلب التشاور مع الكونغرس ، بعد ازالة العائق القانوني الذي يحظر التحرك ضد سوريا، في اشارة الى اتخاذ الرئيس اوباما قرار بملاحقة داعش وان الحدود لن تقف حاجزا امامه .
وكان مسؤولان أمريكيان، رئيس اركان الجيوش الاميركية ديمبسي ووزير الدفاع تشاك هاغل ، الجمعة، عن قيام الإدارة الأمريكية بجمع معلومات استخباراتية عن أماكن قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية في سوريا، وتجمعات مليشيات المجموعة المتشددة التي عرفت سابقا بـ”داعش”
وتزامن التصريح مع إعلان البيت الأبيض أن الحدود لن تقف عائقا أمام حماية أمريكا أو مواطنيها من أي تهديد قد يبزغ من أي مكان في العالم، كما تزامن مع إشارة أعلى مسؤولين دفاعيين بأن هزيمة “داعش” باجتثاثها من معقلها القوي في سوريا.
وساعدت وحشية “داعش”، من عمليات اختطاف وقتل جماعية بشعة منها ذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الأسبوع الماضي، الرئيس، باراك أوباما، في إتخاذه قرار بالتحرك لملاحقة التنظيم الوهابي.
وتقوم الطائرات الاميركية بضربات جوية لتجمعات داعش في منطقة اقليم كردستان ، دون ان تتسع لضرب التنظيم الارهابي في مناطق اخرى في العراق.
