أصدر حاكم ولاية تكساس الأمريكية، غريغ أبوت، اليوم الجمعة، فرارا يعيد فرض بعض القيود على عمل بعض المرافق بسبب قفزة جديدة للإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولاية ٫ مؤكدا ان رواد البارات كانوا سببا كبيرا في ازدياد عدد الاصابات لذلك صد القرار باغلاقها .
وأوضح بيان نشر على موقع الحاكم الإلكتروني، أن هذا القرار اتخذ بعد أن تخطى مستوى الإصابات بين الأشخاص الذين خضعوا لفحوص للكشف عن فيروس كورونا المستجد، 10% وازداد عدد المحتاجين إلى العلاج في المستشفى، الأمر الذي سيتطلب اتخاذ “إجراءات احترازية لاحقة”.
ويقضي القرار بإغلاق البارات والمتاجر المماثلة التي تفوق نسبة عائداتها من بيع الخمور 51%، أما المطاعم، فيمكن لها أن تعمل، لكن بمقدار لا يتجاوز 51% من سعتها التشغيلية.
ونقل البيان عن أبوت قوله إن “من أبرز أسباب ارتفاع وتيرة الإصابات (بكورونا) أنشطة معينة، ومنها تجمع بعض مواطني تكساس في البارات”.
ووفقا للمعطيات الأخيرة، فقد بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في تكساس 132 ألف حالة، بينها نحو 6 آلاف حالة جديدة مسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية. أما الوفيات الناجمة عن مرض “كوفيد-19” (الذي يسببه الفيروس) فبلغ 2296، بينها 47 وفاة تم تسجيلها منذ يوم الخميس.
الوسومالكورونا في اميركا
شاهد أيضاً
تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل
أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …