اعلنت خلية الاعلام الامني، مساء الاثنين، سقوط صاروخ نوع كاتيوشا على مطار بغداد الدولي استهدفت المنطقة العسكرية من المطار والتي تستهدمها القوات الامريكية وقوات التحالف الدولي ،
وذكرت الخلية في بيانها : ان “الساعات القليلة الماضية شهدت سقوط صاروخ نوع كاتيوشا في مطار بغداد الدولي”.
واضافت ان “الصاروخ لم يسفر عنه اي خسائر تذكر، وقد تبين أن انطلاقه كان من قرية الدهنة شمالي قضاء ابو غريب غربي العاصمة بغداد”.
وتاتي هذه العملية بعد خمسة ايام من استهداف المنطقة الخضراء التي تحتضن مبنى السفارة الامريكية بثلاثة صواريخ كاتيوشا دون وقوع اصابات .
ويأتي الهجوم الأخير بعد سلسلة حوادث مشابهة بما فيها هجوم صاروخي على قاعدة ضمن مطار بغداد الدولي، وفي 13 حزيران – يونيو استهدف هجوم صاروخي قاعدة شمال بغداد تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي الثامن من حزيران – يونيو، ضرب صاروخان منطقة تضم تجمعا لقوات التحالف والقوات الامريكية في مجمّع مطار بغداد، بينما سقط صاروخ غير موجه قرب مقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء.
وبلغ التوتر ذروته في يناير عندما نفذت القوات الامريكية عملية اغتيال لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي كان يقوم بزيارة رسمية للعراق واغتالت معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ، أبو مهدي المهندس، بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة وباوامر صدرت مباشرة من الرئيس ترامب وبتحريض مباشر من وزير خارجيته بومبيو الذي يصفه العراقيون بالقاتل ٫ وكان بومبيو قد وعد نتنياهو ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد بتصفية القائد الكبير قاسم سليماني فيما ذكرت تقارير غربية ان بومبيو استلم من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد مبلغ خمسين مليون دولار ثمنا لراس الشهيد قاسم سليماني.
