أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الفتح: نشدد على رفض اية ضغوط على ” القضاء ” لتبرئة رافع العيساوي .. وفوجئنا ان عودته تمت بعلم رئاستي الجمهورية والوزراء

الفتح: نشدد على رفض اية ضغوط على ” القضاء ” لتبرئة رافع العيساوي .. وفوجئنا ان عودته تمت بعلم رئاستي الجمهورية والوزراء

اصدر تحالف الفتح، اليوم الاثنين، بيانا بشان عودة المطلوب الى القضاء رافع العيساوي الى البلاد.وذكر الفتح في بيانه ، انه “تفاجئنا في الايام القليلة الماضية بخبر عودة المطلوب للقضاء رافع العيساوي”، مستغربا من ان “هذا الامر تم بعلم رئاسة الجمهورية والوزراء وبعض المسؤولين اضافة الى بعض قادة القوى السياسية”.
واضاف، اننا “نسجل تحفظنا على هذه المواقف ونأمل ان لاتتكرر هذه الخطوات والا فسيكون لنا موقف شديد و واضح ضد هذه الافعال”.
ونوه الى انه “حصلنا على معلومات مؤكدة بوجود ضغط سياسي يتعرض له القضاء بهذا الشأن”.
واكد التحالف في بيانه على انه “نقف الى جانب القضاء ونرفض اي ضغوط تمارس ضده وندعوه الى العمل وفق اسس العدالة والقانون”.
الجدير بالذكر ان غضبا شعبيا عارما يسود محافظات الجنوب والوسط ٫ بعد الاعلان عن عودة رافع العيساوي الذي اعترف مرافقوه واحدهم برتبة عقيد انه كان يامر بتنفيد الاوامر التي توجه لهم لتنفيد عمليات ارهابية راح ضحيتها العشرات من المواطنين والعسكريين واتهمت تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي مصطفى الكاظمي وبرهم صالح بالخضوع لضغوط امريكية لاعادة العيساوي .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة

نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *