أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / بغداد تطالب باريس تسليمها لاجئاً عراقياً ضالعا في المشاركة في تنفيذ جريمة سبايكر

بغداد تطالب باريس تسليمها لاجئاً عراقياً ضالعا في المشاركة في تنفيذ جريمة سبايكر

كشفت صحيفة فرنسية، الاحد، عن مطالبة السلطات العراقية فرنسا بتسليمها لاجئا عراقيا بدعى أحمد حمدان محمود عياش منورطا بالمشاركة في تنفيذ مجزرة سبايكر التي راح صحيتها اكثر من 1700 شاب عراقي من الشيعة ٫ وكان هذا الارهابي قد منحته باريس حق الاقامة على اراضيها، فيما هرب من بعد الى المانيا ٫ وهو بقبضة الشرطة الالمانية حاليا وتستعد لتسليمه لباريس .

واوضح تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن “مسؤولا بوزارة الداخلية العراقية طالب فرنسا عبر الانتربول، بتسلميها لاجئا عراقيا منحته فرنسا حق اللجوء 2017 اي بعد وصوله بسنة الى فرنسا”، مبيناً ان “سبب المطالبة لمشاركة اللاجئ أحمد حمدان محمود عياش بقتل 1700 شخص ب‍العراق في مجزة سيايكر المشهورة بمجزرة القصور الرئاسية”،.
واضاف التقرير ان “الشرطة الفرنسية سجنت الارهابي عياش المقيم بمحافظة كالفادوس، لاتهامه بجرائم قتل إرهابية وجرائم حرب في العراق”، مشيراً الى ان “القضاء الفرنسي بعدها اصدر الافراج عنه ولكن يبقى تحت المراقبة، بشهر ايار 2020”.
وتابع التقرير ان “عياش بعدها هرب الى المانيا، ثم سلم نفسه للشرطة الالمانية مدعيا انه مطلوب في فرنسا”، لافتا الى ان “فرنسا ستسلم المطلوب المذكو بتهم إرهاب العراقي، خلال الايام المقبلة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *