شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بدأت روسيا والصين تحركا في الأمم المتحدة لمواجهة زعم واشنطن أن بمقدورها تفعيل إجراء يعيد كل العقوبات المفروضة على إيران في مجلس الأمن الدولي ووصف وزير الخارجية الروسي محاولات امريكا بانها صادرة من دولة سخيفة .
وبهذا الخصوص، كتب كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي رسالتين لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ردا على محاولات الولاات المتحدة تفعيل ما يعرف بالعودة السريعة للعقوبات بموجب الاتفاق النووي مع إيران، رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق في عام 2018.
وكتب لافروف إن الولايات المتحدة “سخيفة وغير مسؤولة… هذا غير مقبول بالمرة”.
وأشار لافروف إلى رأي لمحكمة العدل الدولية في عام 1971 يرى أن من المبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية أنه “لا يمكن الإقرار للطرف الذي يتنصل من التزاماته أو لا يفي بها، بالاحتفاظ بالحقوق المستمدة من العلاقة”.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الأسبوع الماضي، إن مسودة مشروع القرار المتعلق بحظر الأسلحة سيتم توزيعها على أعضاء المجلس قريبا.
وأشارت روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض “الفيتو” إلى معارضتهما إعادة فرض حظر الأسلحة على إيران. وإذا عرقلت الدولتان مشروع القرار الأميركي، سيتعين على واشنطن المضي قدما في تهديدها بتفعيل العودة السريعة إلى العقوبات.
وكتب وانغ في رسالته “الولايات المتحدة لم تعد طرفا في الاتفاق النووي مع إيران بعد انسحابها منه، ولم يعد من حقها أن تطالب مجلس الأمن بتطبيق العودة السريعة للعقوبات”.
وياتي هذا الحراك في وقت يستعد مشرعون جمهوريون أميركيون من اصدقاء الكيان الصهيوني لطرح حزمة عقوبات غير مسبوقة على إيران بهدف دفعها للإفلاس.
ووصفت وسائل اعلام امريكية بأن العقوبات القادمة غير مسبوقة، ومن المتوقع عرضها على الكونغرس الأربعاء. وأوضح أنها تستهدف دفع الجمهورية الاسلامية إلى الإفلاس.
وذكرت وسائل اعلام امريكية إن هذه العقوبات جزء من مشروع قانون أكبر يطال ما يسميها الجمهوريون ٫ الأنظمة الخبيثة في جميع أنحاء العالم، ومن بينها روسيا والصين.
كما يتضمن المشروع اقتراحات بإنهاء العمل بإعفاءات تسمح لإيران ببيع الكهرباء إلى العراق، ويطالب بمعاقبة غصائل الحشد والمقاومة وقطع المساعدات عن لبنان.
في المقابل،
