افرجت ايران عن العنصر السابق في البحرية الأمريكية مايكل وايت المحتجز لديها منذ عام 2018 حيث استقل طائرة تابعة للحكومة السويسرية، فيما توجه المسؤول عن ملف إيران في الادارة الامريكية براين هوك، برفقة طبيب إلى مدينة زيورخ للقاء المفرج عنه.
وجاء إطلاق سراح وايت ضمن إطار صفقة تبادل شملت افراج السلطات الامريكية عن الباحث والأکاديمي الإيراني سيروس أصغري، الذي عاد إلى وطنه ،الذي اعتقل هناك بينما كان يحضر مؤتمرا علميا ووجهت السلطات الامريكية اليه تهمة السعي للحصول على معلومات سرية.
اما الامريكي ” وايت ٫ فكان محكوما بالسجن لدى السلطات الإيرانية منذ يوليو 2018 خلال زيارة للقاء امرأة تواصل معها عبر الإنترنت وأقام علاقات غرامية معها.
وحكم على الأمريكي بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة الإساءة إلى المرشد الأعلى الإيراني اية الله الخامنئي ونشر معلومات سرية في الإنترنت.
هذا وسارع ترامب لكتابة تغريدة تضمن تقديم الشكر لايران علي الافراج عن وايت وجاء في تغريدته : “شكرا يا إيران. لا تنتظروا الانتخابات الأمريكية لإبرام صفقة كبرى. سأفوز فيها وستبرمون صفقة أفضل الآن”.
وقال مراقبون ان تغريدة ترامب بتقديم الشكر لايران لن تغير من الموقف الايراني الصامد تجاه السياسات المعادية التي انتهجها ضد الجمهورية الاسلامية منذ وصوله لابيت الابيض قبل نحو اربع سنوات حتى بات بانه لايعدو اكثر من موظف لدى نتيناهو ينفذ الاوامر الاسرائيلية لمعاقبة ايران ٫وكانت ذروة جرائم ترامب بحق ايران الى جانب خروجه من الاتفاق النووي وتطبيق سياسة اقص العقوبات عليها ٫ هي اقدامه على اصدار قرار باغتيال القائد الكبير قاسم سبليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية في الثالث من كانون الثاني الماضي بعد ان وصل العاصمة بغداد في زيارة رسمية واستشهد معه نائب رئيس هياة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس بينما كانا يستقلان مركبتهما في طريق مطار بغداد الدولي واستشد معهما ثمانية من المرافقين لهما ٫ وهي الجريمة التي ردت عليها ايران بقصف قاعدة عين الاسد في الانبار وتعهدت باخراج القوات الامريكية من جميع مناطق الشرق الاوسط ردا على جريمة الاغتيال.