اية الله الخامنئي : الامام الخميني حطم ارادة الاستكبار واثبت انه قابل للهزيمة وحادثة مقتل المواطن الامريكي ذي البشرة السوداء اثبتت فشل النظام الامريكي وعدوانيته وان الامريكيين يريدون التنفس

بمناسبة حلول الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني في عام ١٩٨٩ ٫ اكد قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي اليوم الأربعاء٫ بان التغيير المهم الذي اوجده الامام الراحل يتمثل في تغيير النظرة للمنظومات الاستكبارية وحطم ارادتهم وزرع الثقة في قلوب الشعب بان هؤلاء ايضا يمكن ان يخسروا .

واضاف فلم یکن متصورا ان تقف دولة في وجه امریکا او تتکلم ضدها، لكن الامام الخمیني قام بعمل بحيث ان رؤساء جمهورية امريكا يعترفون ان الامام الخميني قام بتحقيرهم ولم تكن تخطر مطلقا على بال احد من الشعب بانه يمكن ان يتغلب وينتصر على ارادة اصحاب القوة .
واضاف في كلمته بمناسبة الذكري السنوية لرحيل الامام الخميني : وخير شاهد على تاكيد الامام الراحل ٫ بان الاستتكبار ايضا يمكن ان يخسر ٫ هو ما عليه اميركا اليوم ،
واضاف قائد الثورة الاسلامية : ان الامام الخميني اثبت ان القوى العظمى تهزم وان المستقبل اثبث ذلك فشاهد الجميع مصير الاتحاد السوفيتي ،وحاليا يرى الناس ما يحدث في امیركا،هو بروز حقائق كانت مخفية وليست جديدة.
واعتبر اية الله الخامنئي : أن الاحداث الاخيرة في اميركا هي بيان للحقائق المخفية فيها وقال ان وضع شرطي امريكي قدمه على رقبة مواطن ذي بشرة سمراء والضغط عليها حتى الموت ومشاهدة عدد اخر من الشرطة هذا المشهد،هذا ليس بالامر الجديد فهي من اخلاق وطبيعة الحكومة الاميركية التي مارستها قبل ذلك في دول مثل افغانستان والعراق وسوريا .
المسؤولين الاميركيين يقتلون شعبهم و الشعوب الأخرى ولا يعتذرون
وقال اية الله الخامنئي :ان شعار الشعب الامريكي ” لااستطيع التنفس” هو شعار لجميع الشعوب المضطهدة .
واضاف : ان امريكا بهذه الحادثة افتضحت عالميا . ان اميركا اليوم في وضع متزلزل وما يحدث في ولاياتها هو ظهور للحقائق وما قام به الشرطي الاميركي يجسد طبيعة النظام الاميركي ، والمسؤولون الاميركيون على الرغم من تأخر بلادهم في الابتلاء بوباء كورونا فشلوا في ادارته بسبب الفساد في نظامهم ، المسؤولون الاميركيون يقتلون شعبهم ولا يعتذرون عما يرتكبونه من جرائم وبعدها يتكلمون عن حقوق الانسان هل ان الاسود الذي قتل ليس انسانا وليست له حقوق ؟ ان الشعب الاميركي يشعر بالخجل من الحكومة الاميركية الحالية.
وفي تناوله لسيرة الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية قال اية الله خامنئي :: .اليوم نتكلم عن التغييرات التي اوجدها الامام الخميني في عهده على مختلف الأصعدة ،انه كان يدعو الامة الإسلامية الى التغيير واقتحم ميدان التغيير ليس نظريا بل على مدى التحول الروحي . فهو لم يكن معلما واستاذا فحسب بل كان قائدا في الساحة وادى دور القائد بشكله الحقيقي فهو اوجد اكبر واعظم التغيرات على جميع الاصعدة.
واضاف : الامام كان يوقظ الفطرة الخفية في قلوب الناس ويلهمهم الهداية العملية ،تحفيز الغرائز المعنوية وتحريك الفطرة عن طريق درس الاخلاق للامام كان طريقا لايجاد التغيير .
ولفت اية الله الخامنئي الى ان الرسائل الهادفة للامام غيرت الشعب، والابادة الجماعية للنظام الشاهنشاهي الحا كم انذاك لم تستطع ان تثني ارادة الشعب وقال : الامام الخميني ابدل روح التقاعس لدى الشعب الى روح العزة ، حيث لم تكن تخطر مطلقا على بال احد من الشعب بانه يمكن ان يتغلب وينتصر على ارادة اصحاب القوة .