في سلسلة جرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي ٫ استشهد فلسطيني أعزل مصاب بمرض التوحد برصاص الشرطة الإسرائيلية، صباح السبت، في أحد مداخل البلدة القديمة في القدس.
والشهيد يُدعى إياد روحي الحلاق (32 عاما)، من منطقة وادي الجوز بالقدس. وأوضح أحد أقارب القتيل أنه مصاب بالتوحد وعمره العقلي مثل طفل في السادسة من عمره، مضيفا أنه كان في طريقه إلى مدرسته لذوي الاحتياجات الخاصة عندمااطلق الرصاص عليه.
وأفاد بيان لشرطة الكيان الصهيوني بأنه “في حوالي الساعة 6:15، لاحظت عناصر الشرطة المتمركزة بالقرب من باب الأسباط في البلدة القديمة وجود مشتبه به يحمل شيئا مريبا يبدو وكأنه مسدس، وطالبوه بالتوقف”.
وأكد متحدث باسم شرطة الإحتلال أن الضباط الذين فحصوا جثة الضحية بعد إطلاق النار عليه لم يعثروا على سلاح.
وقالت والدة الشهيد اياد روحي الحلاق :”اياد هو ملاك مش إنسان، شفاف خلوق تقي..حرموني ابني بحجة انه بحمل سلاح”، متسائلة :”أي سلاح وهو يعاني من التوحد، لا يختلط ولا يقترب من أي شخص فكيف لهم أن يقتلوه بدم بارد؟
وأضافت:” يمسكوه ..يفتشوه.. مش يقتلوه ويحرموني منه”.
وقالت :”اريد حق ابني الذي اعدم بدم بارد من إسرائيل..لا يحمل سوى هويته وهاتفه ومحفظته فكيف يدعي الاحتلال بأنه يحمل السلاح.”
ووقع إطلاق النار بعد ساعات قليلة من حادث منفصل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح النار على رجل قاد سيارته نحو مجموعة من الجنود بالقرب من مستوطنة حلميش.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفلسطيني فادي عدنان 37 عاما، من قرية أبو قش الفلسطينية القريبة استشهد في الحادث.