أصدرت قوات الخدمة السرية في الولايات المتحدة قرارا يوم الجمعة، بإغلاق البيت الأبيض بسبب الاحتجاجات خارج البوابات على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصل إفريقي.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه ومع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا – لافاييت بارك، تم إغلاق البيت الأبيض، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الصحفية ومكاتب الصحفيين.
وأضافت أن ضباط الخدمة السرية لم يسمحوا لأحد بالخروج من البيت الأبيض.
،ساهمت تغريدة للرئيس ترامب بتاجيج الغضب الشعبي عندما وصف المحتجين بقطاع الطرق وقال ان عمليات النهب يجب مواجهتها بعمليات اطلاق النار ٫ كما رفض ترامب الرد على اسئلة الصحفيين بشان الاحتجاجات ولم يدل باي تعليق وهو ما اثار غضب السياسيين والاعلاميين واعتبروا هذا التجاهل امرا لايتناسب مع مهام قائد البلاد التي تواجه مخاطر تهديد السلم الاهلي.
وأفادت وسائل الإعلام بأن عناصر من قوات الخدمة السرية أوقفت شخصا على الأقل من المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين.
وأجج مقتل جورج فلويد غضبا واسعا في عدة أماكن بالولايات المتحدة، حيث خرجت تظاهرات واحتجاجات عنيفة على إثر تداول الفيديو، كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين وأحرقت العديد من السيارات والمنشآت.
يذكر أن المواطن الأمريكي الإفريقي الأصل توفي في المستشفى بعد إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بطريقة قاسية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحادث.
