حذرت طهران، عبر وكالة أنباء إيرانية مقربة من الحرس الثوري، حذرت من أن أي عملية “قرصنة” أميركية ضد شحنة وقود إيرانية متجهة إلى فنزويلا ستكون لها تداعيات.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قد صرح إن الولايات المتحدة تدرس الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد قيام
إيران بإرسال شحنة وقود إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة.
أوردت وكالة نور للأنباء ردًا على تقارير عن إبحار سفن حربية أميركية باتجاه منطقة الكاريبي أنه “إذا كانت تنوي الولايات المتحدة، مثل القراصنة، خلق حالة من انعدام الأمن في الممرات المائية الدولية فستقوم بمجازفة خطيرة، ولن تمر بالتأكيد بدون تداعيات”.
وكانت بيانات تتبع السفن خاصة بشركة “رفينيتيف أيكون” قد ذكرت بأن ناقلة واحدة على الأقل تحمل وقودا جرى تحميله في ميناء إيراني تبحر صوب فنزويلا، وهو ما قد يساعد في تخفيف مشاكل شح البنزين هناك.
وبحسب البيانات، غادرت الناقلة المتوسطة “كلافل” التي ترفع العلم الإيراني ميناء بندر عباس، بعد تحميلها بالوقود متجهة إلى فنزويلا.
كما ثمة 4 سفن أخرى من نفس الحجم، ترفع جميعها العلم الإيراني وجرى تحميلها بالوقود عند بندر عباس أو قريبا منه تستعد للانطلاق، لم تكشف أي منها بعد وجهتها النهائية، وفقا للبيانات.
إلا أن إحداها، السفينة “فورشين”، تظهر على قائمة ناقلات من المقرر دخولها أحد موانئ فنزويلا، حسب ما أفاد مصدر مطلع.
وقال ساسة معارضون إن لديهم معلومات بأن الناقلات الخمس متجهة إلى فنزويلا.
