ارهابيو داعش وفلول النظام البائد ينفذون ثلاث تعرضات ضد الحشد الشعبي والقوات الامنية في ديالى وصلاح الدين مساء الاحد

في سلسلة عمليات التعرض التي ينفذها ارهابيو تحالف داعش وفلول النظام البعثي البائد ضد الحشد الشعبي والقوات الامنية الاخرى ٬ أعلنت خلية الاعلام الأمني، اليوم الأحد، التفاصيل الأولية للهجمات الثلاث التي شنها تنظيم “داعش” في محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وقالت الخلية في بيان صحفي إن “القوات الأمنية ضمن قيادة عمليات ديالى تجري عملية تفتيش، بحثا عن عناصر إرهابية أقدمت على إطلاق قنابل هاون سقطت على قرية كلعيه حاوي العظيم ضمن قاطع الفوج الثاني في لواء المشاة الثامن عشر”.
وأضافت أن “عناصر من عصابات داعش الإرهابية تعرضت على نقطة 17 التابعة إلى الفوج الثالث في اللواء 21 بالحشد الشعبي في منطقة العيث شمال شرقي جلام الدور، وقد أدى الحادث إلى جرح مقاتلين اثنين من الحشد الشعبي”.
وأشارت الخلية أيضا إلى “تعرض إرهابي على إحدى نقاط السرية الأولى في فوج مغاوير فرقة المشاة الخامسة، في قرية عين ليلى قرب دلي عباس بمحافظة ديالى وقد نتج عن هذا التعرض جرح مقاتل”.
وكان مصدر أمني قد اعلن اليوم الأحد، بسقوط خمسة عناصر من الحشد العشائري بين شهيد وجريح جراء اشتباكات مع ارهابيي “داعش” في محافظة ديالى.
وقال المصدر لشبكة نهرين نت الاخبارية : إن “اشتباكات جرت مساء اليوم بين الحشد العشائري وعناصر من تنظيم داعش في ناحية العظيم شمالي محافظة ديالى”.
وأضاف المصدر : أن “الاشتباكات أسفرت عن استشهاد وجرح خمسة عناصر من الحشد العشائري بينهم قيادي في الحشد”.
الجدير بالذكر ان عمليات تحالف داعش وفلول النظام البائد عادت لتنشط خلال الاسابيع الاربعة الماضية وهي ما اكدت تحذيرات شهود عيان من القوات الامنية التي اكدت تورط القوات الامريكية في دعم هؤلاء الارهابيين سواء بنقل قيادات من داعش من الحسكة في سوريا بعدما كانوا في سجون قسد الى داخل الاراضي العراقية او بتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي لهذه المجاميع الارهابية ٫ وهو ما اعتبره المراقبون محاولات امريكية لتقديم اوراق بيد السياسيين والبرلمانيين العراقيين من حلفائها لاطلاق التصريحات التي تطالب ببقاء القوات الامريكية في العراق ورفض قرار مجلس النواب القاضي بطلب خروجها وبقية القوات الاجنبية من البلاد .