شنت تحالف داعش وفلول البتعثيين من عناصر النظام البائد هجوما على مواقع للحشد الشعبي في مكيشيفة 40 كيلومترا جنوب تكريت ٫ و 130كيبومترا شمال بعداد قبل فيجر اليوم السبت بساعة بينما كان افراد الحشد الشعبي مشغولين بتناول السحور .
وحسب مصادر الحشد الشعبي فقد استشهد 11 من منتسبي الحشد الشعبي 8 منهم من لواء 41 و 3 من لواء 35 .
واكدت مصادر الحشد الشعي ان قوات الحشد تصدوا للهجوم واوقعوا قتلي وجرحى في صفوف المهاجمين وتمت ملاحقتهم ٫فيما سارع طيران الجيش للتدخل ومهاجمة المناطق التي لجآ اليها الارهابيون بعد هروبهم وملاحقة ابطال الحشد لهم .
يذكر ان تقارير سابقة وصلت الى فصائل الحشد الشعبي في عدد من القواطع في صلاح الدين وكركوك وديالى ونينوى ٫ اشارت الى ات القوات الامريكية كثفت دعمها لفول داعش وحلفائهم من بقايا نظام البعث البائد بهدف تنفيذ سلسلة هجمات تستهدف الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية في محاولة لاستثمار الهجمات من قبل برلمانيين وسياسيين لتدعيم حججهم وتبريراتهم لبقاء القوات الامريكية في العراق وتهدف العمليات الارهابية الاخيرة التي شهدت تكثيفا ملحوظا في كل من ديالى وكركوك والموصل ونينوى والانبار الى اظهر الموقف العراقي الامني الرسمي بحالة من الضعف واظهار العراق بمظهر العاجز عن مواجهة داعش اذا خرجت القوات الامريكية من العراق.
يذكر ان النائب محمد الكربولي كان قد دعا صراحة الى خروج قوات الحشد الشعبي من الانبار وبقية المناطق التي سماها بالمدن السنية في تصريح اثار غضيا شعبيا واسعا تجسد في تعليقات العراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي حيث اتهموه بانه من ” صبيان ” السفارة الامريكية وينفذ اجنداتها في العراق ومنها مسعاها لابقاء القوات الامريكية في العراق.