اعترف رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، بوجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بين أفراد الأسرة الحاكمة “آل سعود” بعد صمت دام اسبوعين على انتشار تقارير غربية تحدثت عن اصابة 150 اميرا بفيروس الكورونا.
وأوضح الفيصل (أحد أبناء الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز) في مقال بعنوان “خواطر كورونية (2)”، نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن عدد الأمراء المصابين بالفيروس أقل من 20 أميراً.
وبيّن أنه كشف عن هذا الرقم لنفي ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” قبل أسابيع، حول وجود 150 أميراً مصابين بالفيروس، معتبراً أنها “فرية” من قبل الصحيفة.
وتابع الامير تركي اللفيصل ٬ أنه “لم يُخصَّص المستشفى التخصصي لهم، بل إنه يعالج المواطنين والمقيمين كافة”.
وسبق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن تحدثت، في بداية أبريل الجاري، عن أن 150 أميراً أصيبوا بـ”كورونا”، ونقلت عن مسؤول في مستشفى الملك فيصل التخصصي، قوله إنه خصص لعلاج المصابين بفيروس كورونا من العائلة المالكة، وإن هناك 500 سرير جرى تحضيرها لإصابات محتملة من العائلة والمقربين منهم.
وذكرت الصحيفة أن الملك سلمان بن عبد العزيز انعزل في جزيرة بالقرب من مدينة جدة، خوفاً من انتقال العدوى إليه، في حين توجه ولي عهده، الأمير محمد، مع عدد من الوزراء إلى موقع آخر على ساحل البحر الأحمر.
وسجلت السعودية، حتى صباح الخميس، أكثر من 21 ألف إصابة بفيروس كورونا، شفي منهم أكثر من 2900 حالة، فيما توفي 157 حالة، وفق الأرقام الرسمية.
هذا وسجلت السعودية، الجمعة، ارتفاعا كبيرا جديدا للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بواقع 1344 حالة، معلنة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد بتسجيل 7 وفيات جديدة ناجمة عن المرض، ليصل عدد ضحايا فيروس كورونا في المملكة إلى 169 متوفيا.
والجدير بالذكر ان تقاري غربية تحدثت عن وجود تكتم تفرضه السلطات السعودية على الارقام الحقيقية للاصابات بفيروس الكورونا وتتكتم ابضا عن الاعداد الحقيقية للمتوفين من بين المصابين بقيروس الكورونا .
